3 أطعمة يجب عدم الإحتفاظ بها داخل علب بلاستيكية تحت أي ظرف كان 

المشكلة التي تكمن في عملية تخزين الأطعمة داخل علبة بلاستيكية

بالإضافة إلى الكارثة البيئية التي تتسبب بها هذه المادة الملوّثة، توجد أسباب أخرى عديدة تدفعنا لأخذ حذرنا منها. بداية، تعتبر عملية تنظيف البلاستيك أصعب بكثير من تنظيف الزجاج. هو يعزز كذلك انتشار البكتيريا وتكاثرها داخل الأطعمة ويؤدي إلى صدور روائح كريهة منها. يمكن أن نجد على العلب البلاستيكية أحياناً بقايا دهون وصلصات وبقعاً منشرة هنا وهناك مما يدفعنا للتساؤل عن الجانب الصحي لها ومدى نظافتها. نتيجة لنقع الأطعمة في هذه العلب، تتأثر بشكل سلبي عملية الحفاظ على العديد من الأطعمة.

إذا كنتم تبحثون عن بديل، جربوا استخدام برطمان زجاجي يمكن إغلاقه بإحكام أو برطمان مربى قد تم إعادة تدويره. يسمح ذلك لكم بحماية الأطعمة وبمنع انتشار الروائح الكريهة داخل البراد. يمكنكم أيضاً استخدام وعاء سلطة تقومون بتغطيته بغلاف أو كيس مصنوع من شمع العسل (مشمّع).
يمكنكم أن تصنعوا الغلاف المشمّع في المنزل بكل سهولة وأن تستخدموه بدلاً من الألومنيوم أو الأغلفة البلاستيكية. يمكنكم أن تلجأوا إلى استخدام السيراميك أيضاً بما أنه خيار ممكن ومتاح.

1. تجنبوا تخزين اللحوم داخل العلب البلاستيكية

يُنصح بتجنب استخدام العلب البلاستيكية لتخزين اللحوم لأنها تسلبها خصائصها الغذائية. عندما تقومون بطهو اللحوم، تتحلل هذه الأخيرة بسرعة ويتغير مذاقها وقوامها. بالنسبة للحوم النيئة، تسرّع عملية تخزينها داخل البلاستيك انتهاء صلاحيتها. لذلك، ينصح اللحامون بتجنب استخدام البلاستيك!

2. البيض النيء أو المطهو

سواء كان البيض نيئاً أو مطهواً، وفي حال فصلتم البياض والصفار عن بعضهما أم لا، عليكم ألا تخزنوا البيض داخل علب البلاستيك. وهذا لا يقتصر على البيض وحسب بل على كل المنتجات التي تحتوي على البيض (مثل المايونيز…) بسبب خطر الإصابة بالسالمونيلا وببكتيريا الإشريكية القولونية E.coli. يمكن لهذه البكتيريا أن تنتشر سريعاً في البيض النيء وبالتالي عندما تخزنونه داخل علب البلاستيك، تضاعفون خطر الإنتشار هذا.

3. اليخنة والحساء (كل الأطباق الساخنة)

تشهد اليخنة والحساء والأطعمة الساخنة بشكل عام تغييرات عديدة في مذاقها وقوامها عندما تحتك بالبلاستيك. كي تتجنبوا حدوث ذلك، انتظروا حتى تصبح باردة قليلاً قبل أن تسكبوها داخل العلب. يمكنكم عندها وضعها داخل البراد دون أن تتأثر جزئيات البلاستيك.
من الأفضل طبعاً استخدام مرطبانات من زجاج لتخزينها داخلها. تراعي هذه الطريقة البيئة أكثر بكثير.

ملاحظة: تخضع المشروبات للقواعد ذاتها! يجب أن تنتظروا حتى يبرد كل من الشاي والقهوة قبل أن تباشروا بسكبهما داخل البلاستيك. يمكن للحرارة أن تخلق تغييرات عديدة وأن تزيد من خطر حصول أي تلوّث جرثومي.