قشور الثوم: 3 نصائح للاستفادة منها إلى الحد الأقصى
قشور الثوم: يتميز الثوم بكونه طعاماً لذيذاً ومفيداً في الوقت نفسه. كما يشتهر بالفوائد التي يؤمنها للقلب وضغط الدم، وهو يعتبر مضاداً للأكسدة ومضاداً حيوياً يحارب السرطان والسكري.حتى بدون كل هذه الفوائد، لا يمكن للمرء أن يستغني عن الثوم في عالم الطهي. في الواقع، يضفي مذاقه اللذيذ لمسة مميزة على جميع الأطباق المالحة. ومع ذلك، غالباً ما نرمي قشوره في القمامة ونتخلص منها بالرغم من أنها قد تقدم لنا العديد من الفوائد… هل ترغبين بالتوقف عن إهدارها؟ ألقي نظرة على لائحة الاستخدامات التي سنعرضها لك في مقالتنا كي تتوقفي عن رمي هذه القشور المفيدة!
1. أولاً، عليك أن تفهمي أنك لست مضطرة لإزالة قشور الثوم عنه
بمجرد أن تبدأي بطهي الثوم، يصبح الأمر بديهياً: أنت تزيلين أطرافه وقشوره. أحياناً، قد تعتمدين تقنيات تساعدك على إزالة القشور بسرعة أكبر، فتضعين الثوم داخل الميكرويف! ومع ذلك، أنت لست مضطرة إلى إزالة هذه القشور عنه ويمكنك طهيه “بقشوره”. بهذه الطريقة، تضيفين قرمشة إلى اللحم المشوي والأطباق الأخرى التي تقومين بطهيها داخل الفرن ويستوي الثوم ويذوب من الداخل. بالإضافة إلى ذلك، وعلى عكس ما يظن الجميع، القشور مفيدة (بل ومفيدة للغاية!) لأنها تحتوي على مزيد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة المفيدة للقلب والتي تحارب الشيخوخة.
2. أضيفي القشور إلى ما تطهين على نار هادئة لتأمين نكهة مميزة
بعكس فصوص الثوم، تتمتع قشور الثوم برائحة أكثر نعومة واعتدالاً تضفي لمسة رائعة إلى الأطباق وتجعلها غنية بالعناصر الغذائية. يمكنك أن تتركي القشور تذوب داخل الحساء والمرق واليخنات وكل الأطباق التي تقومين بطهيها عادة على نار خفيفة (اللحم الحار…) بعد ذلك، يمكنك أن تسحبي بقايا القشور التي لم تذب من الطبق قبل تقديمه. لا يرغب أحد بأن يجد قطعاً تطفو هنا وهناك داخل المرق أو حساء الخضار… بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إضافة القليل من الملح إليه لتحصلي على نكهة رائعة. يقوم البعض بنقعه بزيت الطهي أو التوابل الأخرى! من أجل استخدامه لتلك الغايات، احرصي على تجفيف الثوم لمدة ساعتين أو 3 ساعات داخل الفرن على 60 درجة مئوية. بهذه الطريقة، ستحصلين على مذاق أقوى.
3. تحضير شراب من قشور الثوم
أتتخيلين إمكانية تحضير الشاي بقشور الثوم؟ يا لها من فكرة مضحكة! ومع ذلك، هي ليست سهلة التحضير وحسب، بل هي مفيدة للغاية أيضاً. بعد أن تنقعي القشور في الشاي أو الماء المغلي، يصبح جسمك قادراً على محاربة السموم التي تحاول غزوه والقضاء على الإسهال البكتيري أو المعدي المؤقت وعلى التعب. علاوة على ذلك، يمكن استخدامه مع الزنجبيل الطازج لمحاربة الانفلونزا أو نزلات البرد ومع ورق الغار للاسترخاء. أخيراً، يمكنك استخدامه مع قشر الليمون الحامض واستنشاق الخليط. يساعد ذلك على التخلص من السعال الشديد والمستمر ومن التهاب الشعب الهوائية!