كيفية ننظيف جدران الجبس أو الجص بطرق طبيعية ودون كلفة
تترك عوامل الطقس والبقع والطحالب آثاراً على جدران الجص أو الجبس فتبدو متسخة. من حسن الحظ أنّ بعض الحيل تسمح بتنظيفها بسهولة وإعادة رونقها الأول إليها.
مزيج الخل والملح الخشن لتنظيف حائط الجص الخارجي
تصبح إزالة البقع أسهل عند استعمال الخل. إذا تبيّن أنّ مزيج الماء والصابون غير فعّال، فاستعينوا بهذا المنتج الطبيعي 100%. ما هي فائدته؟ لا يخلّف رواسب والشطف بالماء ليس الزامياً إنما منصوح به. لإعداد المزيج، اخلطوا الماء مع الخل. أما نسبة كل واحد من هذين المكوّنين فتعتمد على مدى كون البقع عنيدة أم لا. تجدر الإشارة هنا إلى أنّه كلما كان الخلّ مركّزا أكثر في المزيج كلما عمل بسرعة أكبر على إزالة البقع. إن كان الماء هو الأساس فالخل هو ما ينظّف البقع.
تختلف كمية المزيج الذي يتوجّب إعداده بحسب سطح الجدار الذي تريدون تنظيفه: دلو لجدار كامل وكوب فقط لبعض البقع. ذوّبوا الملح في المزيج لتحصلوا على جدار أكثر نظافة. بللوا اسفنجة بالمزيج وافركوا الجدار. إذا بقيت البقع ولم تتمكنوا من إزالتها، فجددوا العملية كل 15 دقيقة مع ترك الخليط لبضع دقائق للسماح للخل بأن يقوم بالمهمة المطلوبة.
تنظيف جدار الجص بغسيل الضغط العالي
تُستخدم هذه الطريقة لجدران الجص الخارجية بشكل خاص لأنّ دفق الماء يمكن أن يتلف الأثاث. للعناية بمظهر المنزل الخارجي، تبقى هذه الطريقة في التنظيف هي الأكثر فاعلية. إنّ غسيل الضغط العالي سريع وفعّال ويعطي نتيجة أكثر من مقبولة شرط أن تتبعوا حرفياً بعض التوصيات. في الواقع، هذه الطريقة في التنظيف لا تنفع لكافة أنواع جدران الجص فبعض المواد المستخدمة يمكن أن تتقشّر عن الجدران عند تعرّضها لضربة عنيفة. بالتالي، ننصح بإجراء اختبار على جزء صغير من الجدار قبل تنظيفه بأكمله أو ابدأوا بضغط خفيف ثم ارفعوا الضغط تدريجياً.
أما المزيج المستخدم، فيمكنكم أن تضيفوا إلى الماء مواد متعددة: ماء الجافيل أو الخل أو أيّ مسحوق تنظيف آخر. اختاروا مواد التنظيف الناعمة الخالية من الكلور لئلا تتلفوا الجدار. إذا لاحظتم أنّ بعض البقع الصغيرة ترفض أن تزول، فافركوها بواسطة اسفنجة قبل أن ترشوا المزيج. لا بد من غسل الجدار بالماء الصافي بعد عملية التنظيف.
يُفضّل أن تستخدموا ثياباً عازلة للمياه لئلا تتبللوا.
إزالة العفونة عن جدار الجص
يمكن للرطوبة المسؤولة عن ظهور العفن أن تأتي من الطوابق أو من الارض (رطوبة صعوداً). تساهم الرطوبة في جعل الجدران مساميّة وتساعد على ظهور العفن والفطريات. يمكن لطلاء مضاد للعفونة أن يكون فعّالاً في علاج هذه المشكلة.
كما يشكّل الخل الأبيض حليفاً جيداً للتخلّص من العفونة العالقة على الجدران.