متى يجب أن ترمي وسادات السرير وتشتري أخرى
رمي وسادة السرير
سألت إحدى القارئات كيف يمكن أن تعرف متى يجب التخلّص من وسادات السرير وشراء وسادات جديدة. وسادات هذه القارئة عندها منذ سنين وهي تتساءل إن كان الاحتفاظ بها لكلّ هذا الوقت صحّياً أم لا. بصرف النظر عمّا إذا كانت وساداتكم من الألياف الاصطناعية أو من القطن أو الريش إليكم العلامات التي تشير إلى أنها لم تعد صالحة وأنها تسبب لكم مشاكل في النوم وأوجاعاً في الرقبة والظهر وتجعلكم تتشاركون السرير مع كائنات مجهرية مخيفة: يتعلّق الناس عادة بوساداتهم لأسباب غريبة فترى البعض يحملها معه كلّما سافر أو نام خارج البيت! لكن تغيير أغطية الوسادات بانتظام لا يكفي للحفاظ عليها نظيفة وداعمة إلى الأبد. بعض الخبراء النوم يقترحون استبدال الوسادة كل سنتين أو ثلاثة، لكن بعضهم يذهب إلى ضرورة استبدالها كلّ ستة أشهر. لماذا؟ لأنه بصرف النظر عن تماسكها وشكلها يمكن أن نجد في الوسادات التي ننام عليها يومياً بقايا من خلايا الجلد الميت ووغبار ودهون. في هذه البيئة تتكاثر القرّاديات تلك الحشرات المجهرية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة لكنها تشاركك الفراش بالتأكيد. وهذه الحشرات تسبب أنواعاً كثيرة من الحساسيّة. وغطاء المخدة لا يمنع إلا بشكل محدود تكاثر القراديات فيها. إذاً من الأفضل عدم الاحتفاظ بالوسائد لأكثر من سنة كمعدل وسط.
وإذا كنت غير متأكدة مما إذا كانت وسادتك لا تزال تقوم بعملها، اسألي نفسك:
- هل بدأت حشوتها تتكتّل أو تتغضّن؟
- هل تحتاج وسادة الريش لأن تنفضيها وتضربيها بكفيك يومياً لكت تستعيد شكلها؟
- إذا قمت بثني الوسادة في منتصفها، هل تبقى مطوية؟
إذا أجبت بنعم على أي من هذه، فقد حان الوقت للحصول على وسادة جديدة!
اقرؤوا أيضا ن موقع حلول ذكية:
بماذا نحشو وسادة وكيف نختار الأنواع الصحية والمريحة أكثر ؟
3 حيل لتستعيد الوسادة الرقيقة والمسطّحة انتفاخها كما كانت
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: حلول ذكية للمشاكل اليومية
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من موقع حلول ذكية لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم. شكرًا لكم.