علامات إذا رأيتموها على الخضار والفواكه لا تشتروها
أي أمّ أو أب لا يريد تقديم أفضل وأجود أنواع الغذاء لأولاده؟
لكن في بعض الأحيان قد تفوتكم ملاحظة بعض العلامات الموجودة على الخضار والفواكه فتشترونها وقد تكون النتيجة أذىً لصحة أولادكم عوض أن يكون طعاماً مغذّياً.
ما هي هذه العلامات ولماذا عليكم أن تتجنّبوا شراء الخضار والفواكه في حال وجودها عليها؟؟
الدليل الاول على جودة نوع من الخضار أو الفواكه هو النضارة. ينبغي أن تكون الخضار والفواكه طازجة. أما الشكل والحجم فثانويّان.
أثناء شراء حاجياتكم تنبّهوا إلى الإشارات التالية:
في الفواكه:
- غياب العنق (التفاح – الإجاص – الكرز …): هذا دليل ضعف في الفاكهة ومن المحتمل جداً أن تكون مهترئة من الداخل.
- بقع بنّية أو خضراء (الخوخ – الإجاص – التفّاح …): يعتبرها المزارعون عيباً خارجياً في الفواكه وليس لها أي تأثير على داخل الثمار.
- قطرات شفّافة أو دبقة (الدّراق – الخوخ – المشمش – الكرز …): إنها دليل على أن حشرة ما ثقبت الثمرة،
والعصير الذي خرج من الثقوب يسدّ تلك الثغرات. إنه عيب بسيط يكفي أن تقطعوا الجزء المصاب فالثمرة لا تتأثر عادة بهذا العيب الموضعي.
- الرضّات (الخوخ – المشمش – التفاح – الإجاص): يتغيّر طعم الثمرة المرضوضة.
يمكن طبعاً نزع الجزء التالف والإحتفاظ بالباقي، لكن من المحتمل جداً أن تكون البكتيريا قد غزت الثمرة كلها.
- الشقوق (الكرز – الشمّام (بطيخ أصفر) – الخوخ – الدّراق …): هذا يعني أن الثمرة ناضجة جداً. من الممكن إزالة الأجزاء المتشقّقة إلا أنّه من المحتمل أن تكون البكتيريا قد غزت الثمرة كلها.
- القشرة الموبرة (الدّراق): هذا ليس عيباً. فبعض أنواع الدراق تحمل هذا الوبر. يكفي غسل الثمرة جيداً لإزالته فهو قد يزعج من لديه حساسية على الوبر.
- الغبرة الطبيعية (الخوخ – التوت الأزرق): الأمر طبيعي في بعض أنواع الفواكه. يكفي غسلها ومسحها لتزول.
- بودرة بيضاء على الأوراق أو الفاكهة مع رائحة غريبة (فريز – فرمبوار …)
هذه الأثار خطرة لأنها قد تكون مخلّفات مواد كيميائية رشّت بها الثمار قبل القطاف بقليل. لا تشتروها!
في الخضار:
- ثقوب في الأوراق (الخس – الملفوف – البروكولي – السبانخ – السلق …) تشير إلى غزو الحشرات. بما تجدون أيضاً بعض فضلات الحشرات. هذه الثقوب لن تؤذيكم، لكن اغسلوا الخضار جيداً وعقّموها.
- الخضار النابتة (البصل – الثوم – الخس …): ينبغي تفادي تناول هذه الخضار،لأن البراعم تعني أنها تحاول أن تنبت للمرة الأخيرة. الأمر الذي يجعل تركيبتها الكيميائية تتغير وبالتالي طعمها أيضاً.
- البطاطا المتبرعمة: تفادوا شراء وأكل البطاطا التي يميل لونها إلى الأخضر لأن ذلك يشير إلى بداية إفراخها من جديد مما يولّد فيها مادة ضارة تدعى سولانين ناتجة عن تعرّض البطاطا للشمس والرطوبة. أما إذا تبرعمت البطاطا دون أن يخضرَ لونها وبقيت جامدة وقاسية فيمكن إزالة البراعم وتحضير البطاطا كما نريد. إن تلك البراعم تكون أحياناً دليلاً على أن هذه البطاطا لم تعالج بالمواد الكيميائية التي تمنع الإفراخ والتبرعم.
- بقايا تراب (البطاطا – الجزر – الخس – الخضار الورقية …): يعني أن الخضار لم تغسل، هذا كل ما في الأمر. ما دام التراب يبدو نديّاً ورائحته ليست كريهة، لا خوف من هذه الخضار. أما إذا كان التراب عليها يبدو دبقاً ورائحته كرائحة الكبريت فتجنّبوها.
- شقوق طويلة (البطاطا – اللفت – الجزر …): تشير تلك الشقوق إلى أن الخضار جُنيت بطريقة ممكننة. والشقوق تضعف المنتج فيهترئ بسرعة.
- الخضار المطاطية الملمس (البطاطا – الجزر – الملفوف – القنبيط …): لا تشتروا هذه الخضار لانها قديمة أو أنها لم تحفظ بشكل مناسب.
- بقع خضراء (البطاطا – الجزر …): هذه سموم طبيعية تفرزها الخضار بنفسها وينبغي أن تتفادوها.
- غبار (الملفوف على أنواعه): بعض أنواع الخضار لها طبقة مغبرة تغطيها بشكل طبيعي. هذا الغبار ناتج عن النبتة نفسها لا من الهواء. فإذا فركتم الخضار ولم تستطيعوا إزالة هذا الغبار تعلمون أنه طبيعي وغير مؤذٍ. أما إذا زال فيكون آثار مواد كيميائية.
- بودرة بيضاء على الأوراق ورائحة غريبة (خس – خضار ورقية …): هذه المنتجات خطرة، لأن الخضار تكون قد خضعت لعملية الرش بالمواد الكيميائية قبل جنيها مباشرة. أخبروا المسؤول عن المتجر لئلا يبيعها لأحد.