أتعلمون ما هي أفضل رياضة على الإطلاق ؟ ( الجزء الخامس )

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

نعلم أنكم قد طرحتم هذا السؤال على أنفسكم:

“ما هي أفضل رياضة بالنسبة لي، الرياضة التي تناسب مستواي ؟”
لا، لم تطرحوه حتى الآن ؟
إذن عليكم أن تفعلوا !
لأن النشاط الجسدي هو، في آن، نبع للشباب…وأحد أقوى “الأدوية” المتوفرة وأكثرها فعالية.
ولكن علينا أن نختار نشاطاً يتناسب مع عمرنا وبنيتنا !
لهذا جمعنا لكم في هذه المقالة النصائح ال 5 المفاتيح للإستفادة من حسنات الرياضة إلى أقصى حد.

المرحلة 5: مع التمطي، ختامها مسك!

كل أسبوع، عليكم أن تمارسوا جلسة يوغا لمدة ساعة.
بالطبع، اليوغا هي أكثر من جلسة تمطٍّ: إنها تجمع الرياضة البدنية مع تقوية العضلات وتمارين التنفس والتأمل.
لهذا ننصح كل الناس بهذا النشاط الخارق – اليوغا، الكي جونج، التاي تشي أو البيلاتس – بحسب ما تفضّلون.
لكننا نريد أن نقول هنا كلمة عن أهمية تمطيط العضلات.

غالباً ما تكون عضلاتنا متيبسة، لأسباب ميكانيكية…أو عاطفية!
في هذه الحالة، “حلحلتها” تنفعنا أعظم نفع…بحسب ما يقول الدكتور ليونيل كودرون اختصاصي العلاج باليوغا “كما تفعل المكواة على الثوب المكرمش، كل توترات النهار تزول واحدة تلو الأخرى”.

لا يفاجئنا أن دراسات علمية لا تعد ولا تحصى تؤكد فعالية التمطي في علاج الأوجاع المزمنة:

  • أوجاع الظهر (مرض العصر)؛
  • أوجاع الرقبة أو الكتفين؛
  • أوجاع الفايبروميالجيا.

ولأن التمطي فعال في حلحلة التوترات، فهو فعال أيضاً في محاربة القلق. لكنه يساعد أيضاً على تدفق الدم بشكل أفضل، والأوكسجين والمواد المغذية في مجموع جسمكم.
بشكل عام، بدأ الأطباء يتحققون من أن التمطي ممتاز أيضاً لصحة قلبكم ولمرونة شرايينكم!

في النهاية، ثلاث قواعد ذهبية
لقد فهمتم أن الأسبوع المثالي يجب أن يتضمن :
  • حركة دائمة كل يوم مع ساعة ونصف من المشي على الأقل؛
  • جلستان من التمرين المتناوب (Interval training) (20-10 دقيقة بالمجمل)؛
  • جلستان من تمارين الأثقال (45 دقيقة تقريباً)؛
  • وجلسة واحدة (أو أكثر) من نشاط يمطط عضلاتكم.

ولكن قد يكون هذا البرنامج طموحاً جداً بالنسبة للكثير منكم! لذلك أنتم أحرار في اختيار ما يناسبكم بين كل هذا – إذا مارستم فقط جلستان من اليوغا أو التاي تشي كل أسبوع، فهذا جيد!
المهم هو ان تقوموا بها حسب وتيرتكم وحسب مستواكم!

لا تحمّلوا أنفسكم الكثير، احترموا دائماً هذه القواعد الذهبية :
  1. اصغوا إلى أنفسكم: خلال نشاطكم، احرصوا على ألا تجهدوا أنفسكم كثيراً… والأهم أن تتحققوا إذا كان هذا التمرين يفيدكم، ويفيد أعراضكم المرضية؛
  2. لا تمارسوا نفس التمرين القوي يومين متتاليين: تستطيعون أن تمارسوا التمرين المتناوب يوم الاثنين وتمارين الأثقال الثلاثاء، لكن ليس بنفس القوة ليومين متتاليين (بالمقابل، لا مشكلة مع الركض أو اليوغا، تستطيعون ان تمارسوهما كل يوم !)
  3. تجنبوا القيام بجهود قوية عندما تكونون مرضى: الرياضة القوية تمارس ضغطاً على جسمكم – ضغط جيد، ولكنه ضغط على كل حال – إذن، إذا كان جسمكم يتحمل ضغطاً مسبقاً سببه التهاب أو جرح، لا تثقلوا عليه بالمزيد!

نعتذر عن الإطالة في هذا الموضوع، لكنه موضوع أساسي، وحاولنا في هذا المقال أن نقدم لكم كل المفاتيح التي تجعلكم تتفوقون في نشاطكم الجسدي!
ملاحظة: شهادتكم ستساعدنا : أي رياضة تمارسون ؟ ما هي الفوائد التي تستخلصونها منها ؟ شاركونا تجربتكم في التعليقات.

المراجع:

[1] https://n.neurology.org/content/90/15/e1298
[2] https://fitness.mercola.com/sites/fitness/archive/2018/08/10/stand-more-sit-less.aspx
[3] https://www.lanutrition.fr/les-news/le-bain-de-foret-nouvel-anti-stress
[4] Tango for treatment of motor and non-motor manifestations in Parkinson’s disease: A randomized control study, Silvia Rios Romenets, Complementary Therapies in Medicine
[5] https://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371/journal.pone.0154075
[6] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/28273480
[7] https://link.springer.com/article/10.1007/s40279-019-01085-x
[8] Intensive rehabilitation treatment in early Parkinson’s disease: a randomized pilot study with a 2-year follow-up, Frazzitta G et al. Neurorehabil Neural Repair, 2015 Feb and The impact of high intensity physical training on motor and non-motor symptoms in patients with Parkinson’s disease (PIP): a preliminary study, Morberg BM, NeuroRehabilitation. 2014 Jan
[9] livre de Julien Venesson et Emilie Galo, Vaincre la sclérose en plaques.
[10] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/25881758
[11] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22025101
[12] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17351694
[13] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/25780258
[14] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/29185675
[15] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23764394
[16] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/28780647
[17] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/28287021

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More