4 بدائل عن السكر أسوأ منه وأكثر ضرراً
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
يتزايد اليوم وعيّ الناس للمخاطر الناجمة عن الاستهلاك المفرط للسكّر المكرر. وبالتالي، يعمدون إلى المحلّيات الطبيعيّة كبديل عنه. وقد ظهرت هذه المحليات في كافة المنتجات، سواء الصودا الخاليّة من السكر أو مشروبات ستاربكس أو حتى العلكة. يختار الكثيرون هذه البدائل عن السكر ظناً منهم أنّ هذه الخطوة أفضل لصحتهم. لكن معظم المحليّات وللأسف أسوأ من السكر نفسه!
إليكم أسوأ 4 بدائل للسكر من الناحية الصحيّة
1. الاسبارتام Aspartame
يمكن للأسبارتام أن يتسبب بآلام في الرأس. ولعل الأسوأ هو أنه يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبيّة وبأمراض القلب والشرايين. نجد الأسبرتام في آلاف الأطعمة، لاسيما في مشروبات الصودا مثل الكوكاكولا الخاليّة من السكر.
والأسبارتام مسؤول عن 75% من ردود الفعل السيئة على الأطعمة. ونجد الأسبرتام أيضاً في منتجات مخصصة للحميّة على شكل مسحوق معزز بالبروتينات مثل سليم-فاست Slim Fast، ميليكال Milical وفي منتجات كاندريل Canderel، وفي أكثر من 500 دواء وفي كافة المشروبات الخاليّة من السكر تقريباً وفي الكثير من السكاكر (علكة خالية من السكر، ريكولا…)
2. السكرالوز Sucralose
يرتبط السكرالوز أيضاً بآثار ضارة ومؤذيّة للجسم، مثل القضاء على الفلورا المعويّة الضرورية للهضم الجيد.
في الطهي، تُطلق مادة السكرالوز مواداً سامة وتعدّل استجابة الأنسولين فضلاً عن معدّلات السكر في الدم. وقد أظهرت الدراسات أيضاً أنّ استهلاك السكرالوز مرتبط بداء السكري من النوع 2 والبدانة وأمراض القلب.
3. السكارين Saccharine
السكارين مسحوق بلوريّ أبيض اللون، وطعمه أحلى من السكر بمئتي مرة. أظهرت دراسات علميّة أنّ الجرذان التي استهلكت هذه المادة المحليّة أصبحت أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة.
وعلى الرغم من أنّ تأثيراته على الانسان لم تُثبت بالكامل، إلا أنّ مركز العلوم من أجل المصلحة العامة لا يزال يعتقد أنّ السكارين مادة محليّة خطرة ولا بد من تجنّبها بأيّ ثمن.
4. شراب أغاف agave
على الرغم من أنه خيار يوصف “بالصحيّ” وهو شائع منذ بعض الوقت إلا أنّ شراب الأغاف غنيّ جداً بالفركتوز في الواقع. ويمكن لهذه الخاصيّة أن تزيد من خطر تعرّضكم لأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن.
وبما أن شراب أغاف يحتوي على نسبة من الفركتوز أكثر من شراب الذرة الغني أصلاً بالفركتوز، فمن الممكن أن يخلّف أثراً كبيراً على معدلات الأنسولين في الجسم.
يمكن له أن يؤثّر سلباً على الهرمونات وأن يزيد من احتمال إصابتكم بالأمراض الأيضيّة.