ما هي الخضار والفواكه والأعشاب المثالية للزراعة خلال شهر سبتمبر (أيلول)؟
الزراعة في شهر سبتمبر: مع حلول شهر سبتمبر، يصبح اليوم أقصر وأقصر وتبدأ الأمطار الأولى بالهطول مصحوبة بدرجات حرارة أدنى. تصبح عندها الأرض مستعدة لترحب بالنباتات الخريفية الجديدة التي تملأ الحديقة والشرفات.
إذا كنتم من محبي الزراعة العضوية، وفي حال كنتم تتساءلون عما يجب زراعته في الخريف، فنود إخباركم أنه ثمة جملة من الفاكهة والخضروات والأعشاب التي تنمو بشكل ممتاز في أيلول، دون الحاجة إلى أن تكونوا مزارعين ماهرين. حضّروا مجرفتكم وباشروا بالعمل!
ما هي النباتات المثالية للزراعة في الحديقة خلال شهر سبتمبر؟
الأعشاب العطرية، الخضروات، فاكهة الموسم… يعد شهر سبتمبر نقطة انتقال تمر بثمار الصيف اللذيذة التي تفسح المجال لتصل فاكهة وخضروات الخريف ذات الطعم اللذيذ أيضاً. إذا كنتم ترغبون بملء حديقتكم بمختلف المزروعات، يمكنكم اللجوء إلى الأشجار المثمرة.
الفواكه التي يجب زراعتها في شهر سبتمبر
التفاح، الرمان، السفرجل(القصاص)، الكيوي، والبرتقال هي عبارة عن فواكه يمكنكم زراعتها في شهر أيلول. يمكن أن تزرعوا فواكه أخرى أيضًا مثل البلوبيري والكمثرى (الإجاص) والجوز والتين والتوت. يمكنكم أيضًا البدء في زراعة بعض الفواكه المجففة مثل التمر والصنوبر والفستق والبندق.
الخضروات التي يجب زراعتها في شهر سبتمبر
ثمة مجموعة كبيرة من البقوليات والخضروات التي يمكن زراعتها في شهر أيلول. تشمل هذه المجموعة الحبوب التي يجب زراعتها في نهاية شهر آب(أغسطس) وأوائل شهر سبتمبر كي يتم حصادها خلال شهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر).
الخضروات الأخرى التي يمكن زراعتها خلال شهر سبتمبر هي:
- البصل: ثمة 4 أصناف مختلفة منه. تتراوح الفترة ما بين زراعته وحصاده من 150 إلى 180 يوم.
- القرنبيط (الزهرة): هو ينمو بسرعة ولكنه يحتاج إلى حرارة تبلغ الـ14 درجة وإلى ريّ مستمر. حسب الصنف المزروع، يمكنكم قطف القرنبيط بعد 90 إلى 200 يوم.
- السبانخ: من المهم جداً تقديم الكمية الكافية من السماد له وتعريضه باستمرار إلى أشعة الشمس. يمكنكم قطفه في غضون 60 يوم
- ثمة خضروات أخرى يمكن زراعتها في سبتمبر ومن بينها اللفت، الكوسة، البطاطس، الجزر أو حتى الشمار .
الأعشاب التي تسهل زراعتها في شهر سبتمبر:
في سبتمبر، يمكنكم زراعة الأعشاب العطرية مثل البقدونس والنعناع وإكليل الحبل، والزعتر (الصعتر) والجرجير. يمكنكم زراعتها في حوض ما أو في تربة الحديقة.
لتحقق هذه النباتات نجاحاً كبيراً، تحتاج تربتها إلى عدد كبير من العناصر الغذائية. من المهم جداً إذن تغذية التربة من خلال إضافة السماد. يمكنكم خلط الدبال مع ألياف جوز الهند لتحسين احتباس الماء وضمان تهوية التربة.
ثمة حل آخر يقضي باستعمال السماد الأخضر بين بداية الربيع والصيف على التربة التي ترغبون بالزراعة فيها. سيتم عندها إصلاح النيتروجين (الآزوت) الموجود في التربة وسيكون هذا الأخير بمثابة سماد لمحاصيلكم القادمة. ومع ذلك، إذا كنتم قد زرعتم بالفعل خضروات مثل الفاصوليا الخضراء، فلن يكون من الضروري إضافة هذا النوع من الأسمدة لأن النيتروجين يكون مثبتاً بالفعل في التربة.