الحنة (الحناء): الإحتياطات التي يجب اتخاذها قبل استعمالها

صائح واحتياطات يجب اتباعها قبل رسم وشم الحناء

الحناء هي عبارة عن عجينة يتم استخدامها لرسم وشوم مزخرفة ومؤقتة. تصبغ الحنة الطبقة الخارجية من الجلد، تماماً مثل التسمير الذاتي (البرونزاج).
يمكن أن تتسبب الحنة بتحسس بشرة بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المواد القوية.
قد تشمل هذه المواد الخل وزيت الزيتون والفحم والقرنفل وكميات قليلة من المعادن الثقيلة مثل النيكل.

وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (Food and Drug Administration-FDA) تشمل الآثار الجانبية لوشوم الحنة ما يلي:

• بثور
• حساسية للشمس
• فقدان التصبغ(وهي حالة جلدية تؤدي إلى تغير لون البشرة)
• احمرار
• سائل ناتج عن الآفات الجلدية

أبلغ بعض الأشخاص عن تسبب الحناء بندوب دائمة في جسمهم.
يمكن أن يحدث هذا التهيج على الفور أو بعد تطبيق الوشم ب3 أسابيع.
اختبارات حدوث البقع، التي تقضي بوضع كمية صغيرة من الحناء على الجلد والانتظار لمدة 24 ساعة قبل تطبيق التصميم الكامل، لا تشير دائماً إلى مدى احتمال حدوث حساسية أو ندوب لاحقاً.

كذلك من المهم ملاحظة أن بعض الأشخاص الذين يرسمون الحناء يستخدمون “الحنة السوداء”، وهي تحتوي على مركب صبغة شعر من مادة قطران الفحم التي تسمى (p-phénylènediamine (PPD). وقد كشف الأطباء أن هذه المادة المضافة قد تؤدي إلى تفاعلات أو حساسيات جلدية لدى بعض الأشخاص.

على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA تمنع المصنعين عن إضافة PPD إلى الحناء التي تستخدم لرسم الوشوم على الجلد، إلا أن بعض المحلات والممارسين يستمرون في استخدامه. لذلك، يجب على المستهلكين الحذر من تطبيقات الوشوم المؤقتة التي تُستخدم فيها الحنة السوداء.

ملخص:

في حين أنه لا يوجد ما يؤدي إلى التخلص من الحنة بشكل فوري، إلا أنه هناك العديد من طرق التنظيف والتقشير التي تساعد على إزالة وشم الحنة بشكل أسرع.
يمكن للأشخاص، الذين يحتاجون إلى إخفاء الوشم بسرعة، وضع مكياج كامل أو مستحضر تسمير ذاتي (برونزاج).

إذا تعرض الشخص لحساسية جلدية بسبب الحناء، فعليه غسل المنطقة بالماء والصابون والحفاظ عليها نظيفة وجافة. من الأفضل مراجعة الطبيب إذا أصبحت المنطقة المصابة ملتهبة ومؤلمة.