هذا المشروب سيطهر جسمكم !
هناك عدة أطعمة تمتلك خصائص طبية غير معروفة غالباً لكنها قادرة على الوقاية من أمراض عديدة وعلاجها. سواء تعلّق الأمر بمشاكل القلب والشرايين، مشاكل الضغط أو الخلل في وظائف أي عضو، نعرض عليكم في هذا المقال وصفة شراب مركب من ثلاثة مكونات معجزة.
ابتداءً من عمر معين، تميل المشاكل الصحية إلى التراكم والزيارات للأطباء للتكرار. لكن قبل أن نصل إلى هذه المرحلة، من الممكن أن نتقي من أمراض عديدة عن طريق اللجوء إلى طريقة بسيطة، فعالة، طبيعية وقليلة الكلفة. يكفي أن نجمع فوائد الثوم والليمون الحامض والزنجبيل في مشروب واحد حتى نستفيد من كل خصائصها.
فوائد هذا المشروب
هذا المشروب المعجزة يمكن أن يقي من المشاكل التالية :
- ارتفاع مستوى الكولسترول السيء (LDL)
- ارتفاع مستوى التريغليسيريد
- تكوّن الجلطات
- ارتفاع ضغط الدم
- الخلل في وظائف الكبد
- القصور الكلوي
- شيخوخة الخلايا
- الدورة الدموية السيئة
- جهاز المناعة الضعيف
ننصح بهذا العلاج للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، من الجيوب الأنفية، من الصداع النصفي، من التهاب المفاصل، الروماتيزم، الجلطات الدماغية، البواسير وفقر الدم.
كيف نحضر الشراب المنظف ؟
المكونات ؛
- 8 فصوص ثوم
- 8 أرباع من الليمون الحامض
- 5 سنتم من الزنجبيل الطازج
- 4 ليترات من الماء
طريقة التحضير :
- قشروا الزنجبيل وابشروه ناعماً جداً، قشروا فصوص الثوم وقطعوا الليمون الحامض إلى قطع (احتفظوا بالقشرة لأنها غنية جداً بالمواد المغذية).
- ضعوا كل هذه المكونات في الخفاق (mixer) واخفقوها حتى الحصول على قوام متجانس.
- اغلوا الماء في طنجرة مع المزيج الذي حصلتم عليه. عند الإشارات الأولى للغليان، أبعدوها عن النار واتركوها تبرد عند الحرارة المحيطة.
- ضعوا المشروب في قناني زجاجية واحتفظوا بها في البراد مدة ثلاثة أيام. صفوا محتوى القناني وضعوها في مكان جيد التهوئة.
- خلال الأيام الأولى من العلاج، استهلكوا ملعقة كبيرة قبل كل وجبة بنصف ساعة. إذا لم تلاحظوا أي تأثيرات جانبية، زيدوا الكمية إلى ملعقتين كبيرتين كل مرة.
لمضاعفة تأثير هذا الشراب، يجب أن تزيدوا الكمية بطريقة تدريجية حتى 50 ملل بالجرعة، بما يساوي 150 ملل في اليوم.
هذا العلاج يستغرق اربعين يوماً، لذلك بمكنكم أن تستعملوه مرة في السنة حتى تنظفوا جسمكم على المدى الطويل.
إذا كنتم تحت المتابعة الطبية أو كنتم تأخذون علاجاً خاصاً، تكلموا عن هذه الوصفة مع طبيبكم قبل أن تبدأوا العلاج.
إذا لاحظتم أن أعراضكم تفاقمت خلال الأيام الأولى من العلاج، لا تقلقوا، هذا يعني أن جسمكم في طور تعطيل السموم.