الشجرة، الجبل، الزهرة، الحيوانات، السيارة…هذا ما تعنيه في رسوم الأولاد !
ألف معنى يمكن أن يختبئ في رسوم الأولاد، والرسم يجب النظر إليه في مجموعه للحصول على معناه الحقيقي.
هناك علماء نفس متخصصون في دراسة الرسوم، وهذه الطريقة في تحليل الرسوم ربما علينا النظر إليها بعين الاعتبار إذا كان الولد يجتاز مرحلة مقلقة أو إذا تغير سلوكه بدون أن تعرفوا لماذا.
الشجرة
الشجرة مهمة بشكل خاص في الرسم لأنها تمثل الولد. قاعدة الجذع تعلمكم عن طاقته الجسدية. كلما كان الجذع أعرض، فهذا يعني أن الولد يشعر بأن جذوره راسخة وهو قادر على استعادة طاقته بسهولة.
الأولاد الذين صحتهم ضعيفة يميلون إلى رسم جذور أقل عرضاً.
ارتفاع الشجرة يعطيكم دليلاً على المكانة التي يعتقد أنه يحتلها في العائلة، في المجتمع، الخ.
الفروع والأوراق مرتبطة بالإبداع، لكنها مرتبطة أيضاً بنموه. شجرة بدون أوراق قد تعني ربما أن الولد بحاجة ل “سماد” ثقافي، بينما الأوراق الكثيفة هي خاصية الأولاد ذوي الخيال الجامح. وربما كثيراً في بعض الحالات !
الجبل
استقرار مكتسب (إذا كان الرسم إلى اليسار) أو عليه أن يبلغه (إذا كان إلى اليمين). الأشياء المرسومة على الجبل لها أيضاً أهميتها.
الزهرة
الولد يريد أن يكتسب الإعجاب، إنه بحاجة إلى اهتمامكم، إلى عنايتكم، مثل زهرة !
الحيوانات
كلب (الولد كثير الحركة)، قطة (استقلالية)، حصان (طموح)، طير(فضولية، مرح)، سمك (مسالم ومستقل).
العربة
تحدد كيف يتصرف الولد مع الآخرين.
السيارة هي دليل على احترام القواعد، الباص يعني أن الولد يعمل أفضل ضمن مجموعة، الطائرة تعني أنه يتطلع إلى أن يكبر، الدراجة الهوائية تعني أنه هادئ ويريد أن يسير بحسب إيقاعه الخاص.
رجل الثلج
رجل الثلج من الرسومات التي يفضلها الأولاد، يمثل غالباً الولد والأشخاص الذين يحيطون به. العينان الكبيرتان تكشفان عن فضوليته وانفتاحه؛ العينان الصغيرتان تريدان أن تقولا ربما إنه يفضل ألا يرى الحقيقة.
الفم يعلمكم عن قدرته على التعبير عن عواطفه وانفعالاته. إذا رسم الأذنين (عادةً الشعر يغطي الأذنين، لذلك لا يرسمهما الولد)، فهذا يعني أنه متيقظ ومرهف السمع. وضعية الذراع، إلى الأعلى (يريد أن يكون مسموعاً) أو إلى الأسفل (يريد أن نتركه هادئاً)، والرجلين (بشكل جامد أو متردد) هي أيضاً مهمة في فك رموز الرسم.
لا تجبروه على الرسم إذا لم يكن يرغب، لكن امنحوه كل الفرص ليفعل هذا بأن تبقوا في متناوله أوراق وأقلام لتدعوه يعبّر كما يريد.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من حلول ذكية، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.