كيف تدربين الطفل على التخلص من الحفاض. وما هو أنسب عمر لتنظيف الصبيان والبنات؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

متى نبدأ بتعليمه التخلص من الحفاض؟ عندما يبدأ بالكلام أم ماذا؟ هل تأخير تنظيفه سيجعل من الصعب تخليصه من الحفاض؟ ولماذا لا يستطيع بعض ا لأولاد التعود بسرعة على التخلص من الحفاض رغم كل الجهود التي تبذلها الأم؟
في هذه المقالة سنحاول تصحيح بعض الأفكار الخاطئة التي تؤمن بها الأمهات ونعرفكم متى يكون طفلكم جاهزا بالتحديد؟

هذا الموضوع محيّر حقاً وفيه آراء متعددة ولكن العلم يؤكد أن الطفل لا يستطيع الدخول إلى المرحاض إلا عندما يكتمل جهازه البولي. وكما نعجز عن جعل الطفل يمشي إلا عندما يجهز جسمه للمشي، كذلك الأمر بالنسبة للتعود على دخول المرحاض فحينما يجهز جهازه لن يعود الأمر صعباً للأم وكل ما قد تحتاجه هو أسبوع حتى تنتهي من هذه المهمة الشائكة.

حتى يدخل الشخص منا إلى المرحاض يشعر بأن هناك حاجة إلى ذلك فيلبي النداء. فإن لم يكن الطفل يشعر بهذا الشعور. هل يمكن برأيكم أن يعرف أنه سيتبوّل أو سيتغوّط؟ إن لم يكن هذا الإنذار موجوداً فكيف للولد أن يعرف ماذا سيفعل؟

كيف نعرف أنه أصبح جاهزاً ؟

  •  تشعرين أن نظرته تتغير عندما يريد التبول أو التغوط وكأنه أحس بشي ما. عندما تلاحظين هذا الأمر فهذا يعني أنه بدأ يشعر بالإنذار الذي يعطيه إياه جسمه.
  •  أن يكون العمر سنتين أو أكثر إذا كان الطفل أنثى
  • أن يكون العمر أكثر من سنتين ونصف إن كان الطفل ذكراً. فالجهاز البولي عند الصبيان يتأخر حتى يجهز وأحياناً لا يجهز لدى بعض الصبيان إلا في عمر ثلاث سنوات أو ثلاث سنوات ونصف.

هل يمكن أن ينظف قبل سن السنة؟
هذا مستحيل. لذا من الخطأ بدء تعويده على المرحاض عندما يبدأ بالجلوس. فإن سمعت هذا من أمك أو جدتك فلا تأخذي بالأمر لأن ذلك خلاف الطبيعة . إن كان بإمكان أحد أن يجعل الطفل في الشهر الثالث يمشي فبإمكانه إذن أن يجعله ينظف في عمر التسعة اشهر.

هل الضرب ينفع؟
الضرب لن يقدم ولن يؤخر. فكما قلنا سابقاً المسالة مسألة جهوزية الجهاز البولي. فهل الضرب برأيكم قد يجعل الجهاز البولي يجهز؟

من الهام أن تعرف كل أم أن كل ولد حالة مختلفة، فهذه الفتاة قد تنظف في عمر السنتين وتلك في عمر السنتين وتسعة أشهر. إذن لا تقولي أن أخاه أو أخته كانت أو كان نظيفاً في هذا العمر.
وفي الختام نقول: الطفل سيتخلص من الحفاض حينما يجهز فلا تحاولوا الضغط عليه.

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More