سبب علمي يشجع على الطلاق
هذا الخبر سوف يعزي قلوب النساء المكسورة !
الطلاق ليس تجربة ممتعة. من الصعب التعامل معه وخصوصاً بعد علاقة استمرت سنوات طويلة.
مع هذا، فالطلاق ليس نهاية العالم. فقد تأكد أنه مفيد للجسم والفكر ! حتى أن هناك دراسة علمية تؤكد أن المطلقات يجددن شبابهن بمقدار 10 سنوات !
بحسب ما يقول الباحثون في جامعة لندن، فإن النساء يصبحن أكثر سعادة ورضا عن حياتهن بكثير بعد الانفصال.
هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Economica، تبرهن أن النساء يعشن أكثر رضا من المعتاد حتى خمس سنوات بعد انتهاء زواجهن.
شارك في الدراسة 10000 رجل وامرأة في بريطانيا، تتراوح أعمارهم ما بين 16 و60 سنة. كان الباحثون يستجوبونهم بانتظام خلال 20 سنة. وكان مطلوباً من المشاركين أن يقيّموا مستوى سعادتهم قبل وبعد المراحل المفصلية في حياتهم.
ولوحظ أن الرجال، مع أنهم شعروا أيضاً أنهم أسعد بقليل بعد الطلاق، ولكن مستوى ارتفاع سعادتهم كان اقل بكثير.
صرح البروفسور يانيس جورجيليس، مدير مركز الأبحاث حول العمل والمهارات في Kingston Business School :
“في دراستنا، حسبنا حساب أن الطلاق يمكن أحياناً أن يكون له تأثير سلبي من الناحية المالية على النساء، ولكن بالرغم من هذا، فهو يجعلهن أكثر سعادة من الرجال. التفسير المحتمل لهذا هو أن النساء اللواتي يعشن زواجاً تعيساً، يشعرن أنهن أكثر حرية بكثير بعد الطلاق، من الرجال المطلقين”.
إليكم 4 أسباب تجعل الكثير من النساء يشعرن أنهن مستفيدات من الانفصال عن الزوج.
- إنهن يتحررن من أعباء الماضي
عيش الحاضر هو أفضل طريقة لبناء المستقبل. المرأة التي تطلّق تترك خلفها ما كان يعيقها لتعيش كل مرحلة من حياتها كأنها اكتشاف جديد. - إنها تستعيد مساحتها الشخصية
الزواج الصحي والسليم يجعل كلا الشريكين أقوى. لكن إذا كان احد طرفي العلاقة سيئاً، فهو يؤذي الطرف الآخر. إنهاء هذه العلاقة السامة يسمح للمرأة بأن تركز على حياتها وعلى سعادتها. - إنها تستعيد الصفاء الداخلي
الزواج لا يحتاج إلى مشاجرات ضخمة وجدالات حامية كي يكون تعيساً ومصدراً للقلق وللتوتر المستمر. الانفصال قد يكون الوسيلة الوحيدة لاستعادة السلام الداحلي. - إنها تبدأ بالعناية بنفسها
عندما نضع حداً للضغط النفسي، يمكننا أن نستخدم طاقتنا للتفكير بصحتنا ولياقتنا. يمكننا أن نفعل هذا باستعادة العادات الجيدة أو بالعناية بمظهرنا أكثر.
هذه التغييرات الصغيرة والكبيرة تساعد على استعادة الثقة بالحياة تدريجياً وعلى فهم أننا نستطيع أن نتحكم في حياتنا من جديد. إنها تجربة نمو تؤدي إلى تدفق طاقة إيجابية تعيد تفعيل الرغبة في انطلاقة جديدة.