لن يخبركم طبيبكم بهذا: كيف يشفي نور الشمس من السرطان ؟!
منذ سنوات عديدة، ينصحنا “خبراء الصحة” بتجنب التعرض لأشعة الشمس لأن الشمس لديها خصائص مسرطنة.
لكن الحقيقة هي أن هذه النصيحة ليست إلا كذبة كبيرة اخترعها بعض الذين يزعمون أنهم متخصصين في الصحة. كم منكم يعرف، حالياً، أنه ليس هناك، فعلياً، أي إثبات قاطع على أن الشمس وحدها يمكن أن تسبب سرطان الجلد ؟ بالعكس، الشمس يمكن أن تشفيه.
صرح الدكتور روبن آشنوف، رئيس قسم جراحة الجلد والتجميل في المركز الطبي في جامعة هاكنساك، مثلاً :”وضع كريم حماية من الشمس ثم الخروج بعدها مباشرة إلى الشمس أمر سيء مثلما هو الخروج إلى الشمس بدون كريم حماية”.
وواصل قائلاً :”أنتم لن تحترقوا، لكن الأشعة فوق البنفسجية تخترق دائماً جلدنا. الحماية الشمسية مهمة ولكنكم يجب أن ترتدوا أيضاً ثياباً خاصة وتحموا أنفسكم قدر الإمكان من التعرض المباشر للشمس”.
أي أسلوب حياة يجب أن نمارسه إذن ؟ الحقيقة هي أن معظم الناس، بما فيهم الأطباء، أخطأوا عندما صدقوا أسطورة أن الشمس سامة، مسرطنة وتمثل خطراً مميتاً على الصحة.
خلال هذا الوقت، بينما الناس يضعون لوسيونات “الحماية” والسبراي على بشرتهم، تواصل صناعة السرطان وصناعة الكريم الواقي من الشمس السام الازدهار وربح عدة مليارات من الدولارات.
هل يمكن أن تشفي الشمس من السرطان ؟
في كتابه The Healing Sun، يوثق المؤلف ريتشارد هوبداي دراسات تبرهن أن الشمس، بالإضافة إلى أنها مصدر غني بالفيتامين D، فهي تحمي أيضاً من مختلف أنواع السرطان، ومنها سرطان الثدي، القولون، المبيض والبروستات.
يذكر أيضاً أن الشمس يمكن أن تقي من السكري، التصلب اللويحي، أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ترقق العظام، الصدفية والاضطراب العاطفي الموسمي.
كما أن لدينا حالة الدكتور Harland G. Call، الذي أصيب بسرطان الجلد، واختار أن يعالج نفسه بالشمس بدل العلاج الكيميائي المؤذي، لكي يشفي مرضه.
بعد فترة قصيرة من البرونزاج المتواصل، اختفى السرطان منه تماماً. أكد له طبيبه فيما بعد أن سرطان الجلد اختفى وأن لا حاجة لأي عملية جراحية.
برغم هذا المثال الواقعي والحي من الدكتور كال، نظل تحت وطأة الانذارات المتلاحقة من السلطات المعنية التي تطلب منا تجنب الشمس مهما كان الثمن.