حيلة الشيف لتحضير الأفوكادو مسبقاً دون أن يصبح أسود اللون

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

تحضير الأفوكادو: لا أعلم عنكم ولكنني أعشق سلطات الأفوكادو!
المشكلة الوحيدة هي أنه بمجرد تحضيره يتحول لون الأفوكادو إلى الأسود…
يبقى طعمه لذيذاً بالتأكيد ولكن مظهره يصبح غير قابل للتقديم.

لماذا يصبح الأفوكادو أسود اللون عند ملامسته للهواء؟

تطرأ هذه المشكلة طوال الوقت. نحن نحضر الأفوكادو اللذيذ، وعندما يحين موعد تناوله، نكتشف أنه أصبح أسود من الداخل. هل هذا يعني أنه قد أصبح فاسداً بالفعل؟ إذا تحول لونه إلى الأسود بعد فتحه، لا داعي للقلق. هذا أمر طبيعي تماماً. لماذا؟ لأن الأفوكادو هو فاكهة غنية بالحديد. فور ملامستها الهواء، هي تتأكسد. ولكنها تحتفظ بقيمتها الغذائية. تظل هذه الفاكهة صالحة للأكل ويمكن تناولها بدون أي خطر. والخبر السار هو أنه بإمكاننا منعها من أن تسودّ بفضل حيلة بسيطة جداً سنقدمها لكم فيما يلي. منذ أن بدأت بإتباعها، أنا لم أواجه مشكلة الإسوداد قطّ (بإمكانكم أيضاً استخدام الماء لمنع الأفوكادو من الإسوداد).
لحسن الحظ هناك حيلة سهلة وفعالة لتحضير الأفوكادو مسبقاً دون أن يتحول لونه إلى الأسود.

الحيلة الطبيعية هي رش عصرة ليمون حامض عليه. تابعونا:

ما تحتاجون إليه:

  • ليمون حامض
الطريقة:
  • حضروا الأفوكادو.
  • رشوا عليه عصرة من الليمون الحامض.
  • دعوا الأفوكادو يبرد ثم قدموه.
النتيجة:

ها قد انتهيتم! تعرفون الآن كيفية تحضير الأفوكادو مسبقاً دون أن يصبح لونه أسود.
طريقة سهلة، سريعة وفعالة، أليس كذلك؟
وداعاً لسلطة الأفوكادو التي لا تشبه شيئاً عند تقديمها لأنها تحولت للون الأسود! سيحافظ الأفوكادو بعد اليوم على لونه الأخضر. سيصبح مظهره في التقديم مناسباً أكثر خاصة عندما يكون لديكم ضيوف. هذه الحيلة فعالة أيضاً إذا أردتم صنع الجواكامولي. يمكنكم أيضاً استخدام الحامض الأخضر (اللايم)، فهو سيضفي طعماً لذيذاً وغريباً في آن معاً.

لم هذه الحيلة فعالة؟

يمنع الليمون الحامض أكسدة الأفوكادو. كما أنه يضيف طعماً خفيفاً حامضاً ولذيذاً جداً.
حيلة إضافية
ليس لديكم ليمون حامض؟ إذاً قوموا بفرك بصلتين على الأفوكادو سيعمل ذلك بنفس الفعالية.
يمكن لرشة من الزيت العادي أو زيت الزيتون أن تمنع تأكسد الأفوكادو أيضاً.

حان دوركم الآن…
هل جربتم هذه الحيلة لتجنب اسوداد الأفوكادو؟ أخبرونا في التعليقات إذا نجحت. نتحرق شوقاً لقراءتها!

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More