3 أخطاء يجب أن تتوقفوا عن ارتكابها عند تنظيف الأطعمة أو غسلها

تنظيف الأطعمة, غسل اليدين، تنظيف الثلاجة (البراد)، تعقيم الفوط… النظافة في المطبخ مسألة يجب أن تؤخذ على محمل الجدّ، والتخلّص من الجراثيم المسببة للأمراض يسمح بالوقاية من التسمم الغذائي. للتخلّص من الطفيليات ومبيدات الحشرات والأوساخ، تقومون بغسل أطعمتكم بعناية، لاسيما الفواكه والخضار الطازجة التي تستهلك نيئة أو مطهوّة…. لكن هذا لا يحول دون وقوع أخطاء! في الواقع، تترافق هذه الخطوة الأساسية أحياناً مع عادات سيئة يمكن أن تغيّر الطعم والتركيبة والفوائد الغذائية للأطعمة. تحدثنا من قبل عن تنظيف اللحوم أو البيض الذي يسمح بانتشار الجراثيم في الطعام وفي المطبخ والذي يجب تجنّبه بالتالي.

إليكم بعض الأخطاء الأخرى التي ينبغي ألا ترتكبوها عندما تنظّفون أطعمتكم.

1. إذا غسلتم المأكولات بعد شرائها، فأنتم ترتكبون أسوأ الأخطاء

في خطوة استباقيّة ولتجنّب بقاء البكتيريا والميكروبات في البراد، تحرصون في كل مرة على غسل الخضار والفواكه بعناية بعد عودتكم من التسوّق. لسوء الحظ، يمكن لهذه الخطوة أن تضعف هذه المأكولات وتجعلها رطبة ما من شأنه أن يساعد على ظهور العفن. يجب أن تُغسل المأكولات قبل إعدادها أو تناولها، وهي تُحفظ متسخة أفضل مما تُحفظ وهي نظيفة. في ما يتعلّق بالمنتجات التي يبقى التراب عالقاً فيها، يجب أن تفكروا في عزلها لئلا تتسبب باتساخ غيرها. يكفي لاحقاً أن تقوموا بغسلها جيداً بالماء مع الحرص على تنظيفها.

2. من الأخطاء التي يمكن تجنّبها بسهولة: تغسلون الأطعمة من دون سيقانها

إزالة عنق أو ساق الفاكهة أو الخضار يفتح الباب أمام الماء كي يتسلل إلى داخلها. وبهذه الطريقة، ستصبح هذه الفواكه أو الخضار رخوة وتفقد شيئاً من نكهتها. ويصحّ هذا بشكل خاص على الأصناف الطازجة الغنيّة بالماء مثل الطماطم والفراولة. الحل المثالي هو أن تنزعوا العنق أو الساق بعد غسل المنتج باليد (لا تترددوا في الاحتفاظ بأعناق حبّات الفراولة لأكثر من استخدام!)

3. استخدام المنتجات غير المناسبة لغسل الفواكه والخضار

إذا ما استثنينا الصابون البلدي الذي يمكن شطفه بسهولة، تميل أنواع الصابون الأخرى إلى ترك قشرة على مأكولاتكم. انسوا أيضاً الغسيل بكميات من ماء الجافيل (السائل المبيّض) لأن الهدف ليس أن نتسمم عبر ترك هذا النوع من المنتجات الكيميائية التي يساء استخدامها على مأكولاتنا (ضعوا نقطتين من ماء الجافيل في كل ليتر من الماء، ليس أكثر!). إنّ المياه النظيفة والصافية تكفي بشكل عام للقيام بعمليات التنظيف هذه ويمكن الاستعانة بفرشاة لاستكمالها إذا ما اقتضت الحاجة. للتخلّص من الأوساخ العالقة (تراب، حشرات…) يمكننا أن نستخدم أيضاً الخل الأبيض (100 ملل لكل ليتر ماء). يسمح هذا المنظّف المعقّم بالتنظيف والتعقيم بطريقة فاعلة جداً، لكن تذكّروا أنه لا يقضي على الفيروسات. يمكن لبيكربونات الصودا أو البيكنغ صودا (5غ في كل ليتر من الماء) أن يتسبب بخسارة الفيتامينات لأنه يتطلب نقعاً لمدة أطول (15 دقيقة).