كيف نحمي نباتات الصبّار المنزلية في الشتاء
تتميّز نبتة الصبّار بقدرتها العاليّة على مقاومة الحرارة المرتفعة والشديدة لأنها تحبس المياه في ساقها أو أوراقها أو جذورها. لكن ما الذي يحصل لنبتة الصبار في الشتاء؟ هل علينا أن نعتني بها بطريقة خاصة قبل حلول موسم البرد؟ في الواقع، نعم.
لنرى هنا كيف نحمي نباتات الصبار في الشتاء.
الريّ
في حال كانت نبتة الصبّار مزروعة في الخارج، فيجب ألا تعمدوا إلى ريّها إن كنتم تعيشون في منطقة يحلّ فيها الجليد بشكل متكرر، لأنّ المياه ستتجمد وتتلفها.
إن كانت نباتات الصبّار داخل المنزل، فاعمدوا إلى ريّها في الشتاء مرة أو اثنتين في الشهر لأنها في فترة راحة وتحتاج إلى عناصر غذائية أقل كي تعيش.
السماد
على الرغم من أن نباتات الصبّار تتمتع بقدرة عالية على المقاومة، إلا أنها تحتاج إلى تربة تحتيّة جيدة كي تنمو بشكل حسن. يُفضّل أن تُزرع في تربة خفيفة (يسهل العمل عليها) ومرويّة بشكل جيد لاسيما في الشتاء لتتجنبوا تلفها بسبب تجمّع المياه بكثرة من حولها.
الظروف المناخيّة
تُلحق درجات الحرارة المتدنيّة والظروف المناخية القاسية والرديئة الضرر بهذه النباتات في الشتاء. لذا، عليكم أن تحموا نباتات الصبّار من الجليد، ومن الأمطار، ومن الثلوج ومن البَرَد وغيرها من العوامل الطبيعيّة.
إعادة الزرع
يجب ألا نزرع او نعيد زرع نبتة الصبّار في الشتاء فهذه الخطوة ستأتي بنتيجة عكسيّة. في الواقع، وكما أشرنا سابقاً، تمرّ النبتة في الشتاء بمرحلة سبات. وأفضل فترة لتغيير حوض هذا النوع من النباتات هو ما بين شهر مارس/آذار وشهر يونيو/حزيران أيّ في فصل الربيع.
متى نعيد زرع الصبار؟
يُعاد زرع نبتة الصبّار المنزلية والنباتات التي تختزن الماء بشكل عام من الربيع حتى بداية فصل الصيف، كي نترك للجذور الوقت الكافي لتستقر جيداً قبل بدء الشتاء. يمكن للنباتات الصغيرة والجديدة أن تبقى في أصصها من سنتين إلى ثلاث سنوات متتالية، وذلك بحسب قدرتها على النمو. لكن بعض الأنواع النشطة تتطلب إعادة زرع بشكل سنوي. أما النباتات الضخمة والكبيرة التي يصعب نقلها فيمكن بكل بساطة تغطية سطح التربة بأسمدة عضويّة جيدة.
كيف نعرف نبتة الصبار التي تحتاج إلى إعادة زرع؟
المسألة بسيطة: يجب أن تعمدوا سريعاً إلى إعادة زرع النبتة التي تجتاحها الطفيليات والتي تصفّر أو تلك التي تبرز جذورها من التربة. أما النباتات التي تم شراؤها حديثاً فعليكم إعادة زرعها حكماً بعد حجر بسيط لمراقبة ظهور أيّ طفيليات أو أمراض.