8 أطعمة تصبح سامّة عندما نعيد تسخينها
تبقّى لديكم القليل من الطعام في القدر، وبما أنكم مواطنون صالحون تحبون الحفاظ على البيئة، تقومون بتخزين الأطعمة الزائدة في الثلاجة. وهذه فكرة جيّدة إذ تجعلكم تتجنبون التبذير والإسراف. إنما، هل طرحتم على أنفسكم السؤال عما إذا كانت عملية تسخين هذه الأطعمة نفسها خطرة؟ تصوّروا أنّ بعض الأطعمة تصبح مضرّة للصحة وسامة إذا ما أعيد تسخينها على حرارة عالية، فقد تسبب مشاكل في الهضم، وتسمماً وحتى سرطانات على المدى البعيد.
ولتحموا أنفسكم منها، إليكم لائحة بالأطعمة الثمانية الأكثر سميّة عندما يُعاد تسخينها.
1. البطاطس
ملكة النشويات على المائدة والكل يحب تناولها إلا أنّه لا يمكن تسخينها. فطهي البطاطس مرة ثانية يعدّلها ويجعل هضمها صعباً. إذا أعدتم تسخين البطاطس، فمن المرجّح جداً ألا تتمكن المعدة من هضمها! ولتتجنبوا هذه المشكلة في الهضم، تناولوا البطاطس باردة في طبق من السلطة على سبيل المثال. أضيفوا بعض التونة وبعض أوراق الثوم الأخضر فيصبح الطبق ممتازاً… وأفضل للصحة.
2. السبانخ
إنّ السبانخ غنيّة بالفيتامينات وبالنيترات أيضاً. والنيترات هي أيونات موجودة بشكل طبيعي في البيئة (في التربة وفي مجاري المياه). وتتحوّل مادة النيترات عند تعرّضها لحرارة عالية إلى نتريت وهي مادة يمكن أن تسبب السرطانات. لذا، علينا أن نفكّر ملياً. لا تضعوا كمية السبانخ كلها في القدر بل احتفظوا بكمية منها لتتناولوها نيئة وتستفيدوا من منافعها من دون أيّ مخاطرة. يمكن أن تضيفوا إلى السبانخ النيئة القريدس (الجمبري) وتتبلوها بالخل البلسمي لتحصلوا على طبق شهيّ من السلطة!
3. الدجاج
من منا لم يعدّ طبق دجاج للعائلة يوم الأحد؟ وغالباً، ما يتبقى من الدجاجة لحم الصدر والجانحين فتقومون بتسخينها في اليوم التالي. هذا خطأ! الدجاج غنيّ بالبروتينات. وتحت تأثير الحرارة العالية، كإعادة الطهي أو التسخين، تتحوّل البروتينات وتصبح عملية الهضم صعبة. تؤكل بقايا الدجاج باردة، مع المايونيز على سبيل المثال. يمكنكم اضافتها إلى السندويشات أو إلى السلطة…. إنها شهيّة جداً!
4. الكرفس
الكرفس ممتاز للصحة ويتمتع بالعديد من الفوائد والمنافع فهو مدرّ للبول وغنيّ بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. ويحتوي الكرفس أيضاً على النترات التي تتحوّل بفعل الحرارة المرتفعة إلى نتريت. هل سمعتم هذا الكلام من قبل؟ نعم، ينطبق على الكرفس ما ينطبق على السبانخ فهي المشكلة نفسها. لا تعيدوا تسخين الكرفس. تناولوه نيئاً لتستفيدوا من مزاياه ومنافعه كلها. وستستفيدون أيضاً من ميزة أنه قاطع للشهيّة.
5. اللفت
اللفت من الخضار الجذريّة الغنيّة بالمياه، وهو يصبح خفيفاً وسهل الهضم عند طهيه. لكن نسبة النترات العالية والمركّزة فيه تمنع إعادة طهيه أو تسخينه إذ قد يصبح ساماً للصحة. نعم، لا بد من انهاء وجبة اللفت! هل أكلتم يوماً اللفت نيئاً؟ إن طعمه يشبه إلى حد كبير طعم الفجل لأنهما من العائلة نفسه.
6. البيض
نادراً ما يتبقى لدينا بيض عند انتهاء وجبة الطعام، لذا، لا فائدة من تسخينه. إنما تجدر الإشارة إلى أنّ تسخين البيض يعدّل تركيبته، ولونه وطعمه ويطلق سموماً. إذا خطر لكم ان تعيدوا تسخين بيضة مسلوقة أو طبق عجّة، فاعلموا أنكم تعرّضون أنفسكم لسوء الهضم ولآلام في المعدة. وهضم البيض في الأصل عسير بعد طهيه للمرة الأولى، فجنّبوا أنفسكم إذاً عذاباً جديداً!
7. الشمندر (البنجر) الأحمر
يتم تناول الشمندر نيئاً في السلطات أو شربه كعصير يزيل السموم من الجسم. وما من خطر في ما تقدّم إلا أنّ إعداد الشمندر بطرق أخرى ممكن ويمكن تناوله مطهياً. لكنه، وعلى غرار السبانخ والكرفس واللفت، لا يحتمل إعادة التسخين. إذن، انسوا المايكرويف ولا تفكروا في تسخين الشمندر (البنجر) فيه!
8. الخس
نعم، ما قرأتموه صحيح فبعض الناس يطهون الخس. أما الوصفة الأكثر شيوعاً فهو طبق الخضار المتنوعة. إنما يمكن إعداد الخس مهروساً كالبطاطا. وسواء أعددتم طبق الخضار المتنوعة أو هريسة الخس فلا تعيدوا تسخينها، فهي تحتوي على كمية كبيرة من النترات التي يمكن أن تصبح ضارة للصحة في حال اعيد تسخينها. فضّلوا الخس النيء في طبق من السلطة فقرمشته ونضارته يزيدان طعمه لذة!