الخل الأبيض أو الخل الملون (البني أو الأحمر)؟…
عندما أتسوّق، دائماً ما ألاحظ الزجاجتبن جنباً إلى جنب… ولكن في النهاية، هل حقاً يحتويان على الشيء نفسه؟
انتهى بي الأمر بالبحث في الموضوع… وإليكم ما اكتشفته. يتكون المنتجان من السائل نفسه: خل الكحول. في الحالتين، المكونات هي نفسها. يكمن الاختلاف الوحيد في نسبة الحموضة المتواجدة فيهما.
الخل المنزلي الأبيض
لا يوجد ما هو سرّي في هذا المنتج الطبيعي المتعدد الاستخدامات!
نعلم بأنه مصنوع من سكر الشمندر (البنجر). ثم يتحول إلى حمض الأسيتيك (الخليك). درجة حموضته مرتفعة: تتراوح بين 8، 11 أو 14.
ولكن الأهم هو أن استعمالاته متعددة.
فهو يستخدم بشكل أساسي في تنظيف المنزل والتخلص من الترسبات الكلسية.
يمكننا استعماله من الأرض حتى السقف، من الحديقة حتى المطبخ مروراً بالحمام، لا يمكننا الاستغناء عنه في كل مجالات التنظيف.
ولكن، بسبب نسبة حموضته المرتفعة، نستخدمه بكميات قليلة في وصفات المطبخ.
فعلى سبيل المثال يتم استخدامه لصنع المخللات (الكبيس).
الخل الملون
يحتوي هذا النوع من الخل على نسبة حموضة أكثر انخفاضاً.
يحتوي بشكل عام، على نسبة حموضة 6%.
إذاً لِمَ لونه بني؟
في معظم الأحيان، يكون السبب هو إضافة مادة ملونة بلون الكاراميل.
يتم استخدامه بشكل أساسي مع الطعام ولكن ليس بشكل حصري. فهو يتلاءم تماماً مع الأكلات المنزلية البسيطة.
وبما أن نسبة الحموضة فيه أقل، يسهل استعماله في وصفات الطبخ.
يُستخدم بشكل رئيسي في تتبيل الأطباق. كما يمكننا أن نصنع منه صلصة الخل أو المايونيز.
ولكنني لم أقل لكم كل شيء بعد.
يجب أن تعلموا أن نسبة حموضته تظل كافية لتجعل منه مضاداً فعالاً للترسبات الكلسية.
كما أنه منظف ومطهر قوي.
ولكن علينا ملاحظة الآتي:
لونه البني قد يترك آثاراً حمراء خفيفة بعد التنظيف. لذلك هو لا يعتبر الخيار الأفضل للتنظيف!
لذا خذوا حذركم عند استخدامه في الأعمال المنزلية!
وأنتم…هل تعرفون استخدامات أخرى للخل الملون؟ شاركونا في التعليقات. ننتظر قراءة رأيكم بفارغ الصبر!
شاركوا هذه الحيلة، إذا أعجبتكم، مع أقاربكم وأصدقائكم.