بالإضافة إلى الشعور الرائع الذي تمنحنا إياه الأطعمة، هي قادرة كذلك على رفع حرارة أجسادنا. تنفّذ بعض الأطعمة هذه المهمة بنجاح أكثر من غيرها. سنقدم لكم في مقالتنا هذه مجموعة من الأطعمة التي تشعركم بالدفء والتي يمكن أن تتناولوها أثناء المواسم الباردة.
معلومات عليكم إبقاؤها في بالكم…
تذكروا جيداً أن الأطعمة التي سنذكرها أدناه هي عبارة عن أساليب تدفئة طبيعية للجسم وأن هناك العديد من الأطعمة التي لا ننصح بتناولها لأنها تؤدي دوراً عكسياً (أي لا تشعركم بالدفء). عليكم تجنب الكحول والمشروبات الساخنة جداً. ابتعدوا كلياً عن الشاي الساخن جداً وعن النبيذ الدافئ لأنهما لن يرفعا حرارة جسدكم!
1) اللحوم الحمراء هي واحدة من الأطعمة التي تشعركم بالدفء
غالباً ما يشعر المرضى الذين يعانون من نقص في الحديد ببرد قارص يطغى على اليدين والقدمين وبتعب وإرهاق شديدين. لقد أدرجنا اللحوم في هذه اللائحة لأنها غنية بالحديد والمعادن التي تسمح بنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسد. وهناك المزيد بعد! تحتوي اللحوم على فيتامين B12 الذي يعزز وظائف الجهاز العصبي وجهاز المناعة. توفر اللحوم الحمراء والجبن الكثير من البروتين. تستغرق هذه الأطعمة وقتاً طويلاً ليتم هضمها مما يجعلها تولد طاقة وحرارة داخلنا. يجب استهلاك هذه الأطعمة بكمية معتدلة لأنه يمكن للإفراط في تناولها أن يؤدي إلى ظهور آثار ضارة أسوأ من نزلات البرد البسيطة!
2) رقائق الشوفان
بما أن رقائق الشوفان غنية بالمعادن ولا سيما الزنك والسيلينيوم، فهي تساهم بشكل كبير في حسن سير عمل الغدة الدرقية التي تلعب دوراً مهماً في تنظيم حرارة الجسد.
3) الموز: المفاجأة التي قد تصدم الجميع
يمتد موسم الموز من أكتوبر (تشرين الأول) إلى يناير (كانون الثاني) ويبلغ ذروته في فبراير (شباط). في الواقع، هو غني بالفيتامينات B والمغنيسيوم اللذان يساهمان في حسن سير عمل الغدة الدرقية والغدة الكظرية. يسمح ذلك للموز بالمساعدة في تنظيم حرارة الجسم.
4) الفول السوداني (الفستق): واحد من الأطعمة التي تؤمن الدفء!
الفول السوداني غني بفيتامين B3 الذي يعزز الدورة الدموية وعملية الأيض. تعمل هاتان العمليتان يداً بيد للمحاربة ضد البرودة. بشكل عام، يعتبر الفول السوداني مصدراً للدهون الصحية والبروتين. لذلك، هو عبارة عن وجبة خفيفة ممتازة تساعدكم على رفع حرارة جسدكم.
5) الأرز الأسمر والبقوليات
يحتوي الأرز الأسمر على كربوهيدرات مركبة. مما يعني أنه يستغرق وقتاً طويلاً ليتم هضمه، الأمر الذي يسمح بخلق المزيد من الطاقة… وبالتالي المزيد من الحرارة! بشكل عام، يمكننا تناول البقوليات (الكينوا والحمص والعدس والفول وغيرها…) بما أنها تقوم بنفس المهمة. ولكن لا تفرطوا في تناول هذه البقول مساءً لأنها قد تثقل عملية الهضم وتسرق النوم من جفونكم.