وأسوأ ما في الأمر أنّك تعتقدين أنّها تساعدك على تخفيض الوزن.
استعمال المحلّيات الخالية من السعرات الحرارية
إنّها طريقة سهلة جدًا لحرق السعرات الحرارية في وقت قصير، ولكنّها ليست طريقة ذكيّة على المدى البعيد. المذاق المحلّى يبعث رسالة للدماغ لإستقبال السعرات الحرارية، وحين لا تصل هذه الأخيرة سيحثّك دماغك على الأكل للتعويض عن هذا النقص. هذا لا يعني أنّ عليك الإستمرار في تناول السكر الأبيض، بل جرّبي السكّر الطبيعي كالعسل وعصير القيقب والستيفيا وسكر جوز الهند لتحلية أطبقائك ولكن بإعتدال بالطبع.
تفويت وجبة الفطور
تفويت وجبة الفطور أسهل طريقة للإفراط في تناول الطعام لاحقًا في اليوم. تقولين دائمًا إنّك لا تشعرين بالجوع لتناول الفطور، ولكنّ نظامك الغذائي وإشارات الشبع لديك تنحرف عن مسارها الطبيعي لأنك لا تلتزمين بالوجبات الضرورية. احرصي على تناول مأكولات غنيّة بالبروتين في تلك الوجبة الأولى لتحرّكي عمليّة الأيض.
شرب العصير
أعتذر من المدمنين على العصير، ولكن كلّ أنواع العصير الجاهز من دون استثناء تخضع لعملية تصنيع تلغي العامل الصحّي من الفاكهة أو الخضار وكلّ ما يتبقّى فيها هو السكّر. يفضّل أن تأكلوا السعرات الحرارية بدل أن تشربوها لأنّكم على الأقلّ ستشعرون بالشبع.
الاعتقاد أنّ السلطة هي طعام صحيّ دائمًا
يحدث هذا الأمر في المطاعم بشكل خاص، حيث تأتي السعرات الحرارية الإضافية من الصلصات، والمكسّرات، والخبز المحمّص، ورقائق التورتيلا، والأفوكادو، والفاكهة المجففة، والجبنة واللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون. هذه المكوّنات ليست مضرّة ولكن إن تناولت الكثير منها في طبق واحد ستخرّبين جهود فقدان الوزن. فأحيانًا يفضّل أن تشبعي شهيّتك بتناول البرجر لأنّ السعرات الحرارية المخادعة في صلصة السلطة ومكوناتها قد تزيد وزنك أكثر.
الإعتقاد بأنّ التقليل من الطعام ينزل الوزن
يتعلّق هذا الأمر بالسعرات الحرارية. فتناول كميّة قليلة من الطعام يبطئ عملية الأيض وبالتالي تفقدين وزنًا أقلّ. فحين تريدين خسارة الوزن يجب أن تتناولي 300 سعرة حرارية إضافية ليبقى معدّل الأيض لديك مرتفعاً ما يساعدك على حرق سعرات حرارية أكثر وبالتالي خسارة دهون أكثر.