الريجيم الكيتوني: يساعدكم على معالجة الأمراض وعلى التخلص من الوزن الزائد

الريجيم الكيتوني ((ketogenic diet : الكثير من الدهون، القليل من النشويات
  • الريجيم الكيتوني بسيط جداً على الورق، ولكنه ليس سهلاً جداً عند اتباعه.
  • إنه يرتكز على تناول الكثير من الدهون (الدهون الصحية طبعاً !)…وبدون أي سكر تقريباً.
  • انتهى عهد الحلويات والكاتو والبسكويت الغنية بالسكر.
  • انتهى أيضاً عهد النشويات مثل الخبز والمعجنات والبطاطس.
  • انتهى حتى عصر الحبوب والخضار “الصحية” مثل العدس أو الحمص أو القمح الروسي.
  • انتهى عهد أغلب الفواكه الغنية بالسكر عموماً !
في الريجيم الكيتوني، لديكم الحق ب 20 غرام من السكر يومياً، بما يعني :
  • 100 غرام من العنبية (10 غرام من النشويات)؛
  • 150 غرام من البروكولي (10 غرام من النشويات).
وبشكل مفاجئ، أصبح مصدر السعرات الحرارية في النظام الغذائي هو الدهون، مثل :
pixabay
  • صفار البيض،
  • الزيوت (الزيتون، الكولزا، جوز الهند، الكتان، الجوز، الخ.)،
  • الأفوكادو،
  • الأسماك الدهنية،
  • المكسرات (الجوز، البندق، الخ.)
بدون أن ننسى :
  • الشوكولا السوداء بنسبة %90 أو %100.
  • وأخيراً الجبنة إذا كنتم لا تتحسسون عليها.

بالنسبة للسيدة بلانش، إليكم ما الذي يعطيه هذا فعلياً :

ما تأكله السيدة بلانش في “يوم نموذجي”

في الصباح

عند الفطور، إنها تأكل بيضتين مع الشاي.

عندما تعرف أنه ليس لديها وقت للفطور، فهي تضيف اللحم المقدد والقليل من الجبنة. تقول :”مع هذا الطعام، أستطيع أن أبقى بدون جوع طوال اليوم”.

عند الظهيرة، هي تأكل :
  • قطعة كبيرة من السمك أو اللحم؛
  • مع خضار خضراء (سبانخ، بروكولي، الخ.)؛
  • كل هذا مع كمية سخية من الدهون (كريما جوز الهند بالكاري، الخ.)
إنها تتناول بشكل منتظم قطعة حلوى صغيرة…لكنها تطهوها بنفسها، من دون سكر :
  • قطعة “فوندان” بالشوكولا السوداء والبيض وزبدة اللوز؛
  • أو كعكة سابليه باللوز وجوز الهند.
مساءً، تأكل طعاماً خفيفاً :
  • خبز تحضّره بنفسها، على أساس طحين اللوز، بذور الكتان المطحونة، بياض البيض- وهو لذيذ جداً حسبما قالت؛
  • مع القليل من الجبنة (20 غرام)؛
  • وسلطة بالخس والطماطم والبصل مع صلصة الخل أو مايونيز بزيت الكولزا.
  • والنتيجة من كل هذا…

إنها تشع بالحياة، بالفرح والطاقة ! ولم أتفاجأ بصراحة.

انسوا لثانية الريجيم الكيتوني، يمكننا أن نختصر النظام الغذائي المثالي بهذه النقاط الست :
  • بروتينات عند الفطور (البيض هو المثالي)؛
  • 3 إلى 4 ملاعق كبيرة في اليوم من “الدهون الجيدة” (زيت الزيتون، الكولزا، جوز الهند، الخ.)
  • غرام واحد على الأقل من البروتينات لكل كلغ من وزن الجسم (60 غرام إذا كان وزنكم 60 كلغ)؛
  • لا لأنواع السكر السيئة : إلغاء الحلويات والنشويات ذات مؤشر السكر المنخفض (خبز، معجنات، بطاطس)؛
  • أقل قدر ممكن من الغلوتن (يمكن إلغاءه تماماً)؛
  • أقل قدر ممكن من منتجات الحليب، لا بأس بالجبنة.

بصراحة، مع الريجيم الكيتوني أو بدونه، من الطبيعي أن تشعروا مع هذا النظام بفائض من الصحة، وخصوصاً أنه بالإضافة إلى هذا جعلها :

  • تطبق نوعاً من “الصوم المتقطع” : فهي تفطر التاسعة صباحاً وتتعشى السادسة مساءً (وهذا ما يعطيها على الأقل 14 ساعة من الصوم باليوم، وهو أمر ممتاز للصحة)؛
  • تمارس ساعة من النشاط الرياضي باليوم (على الدراجة المنزلية الثابتة)
  • تأكل طعاماً عضوياً قدر الإمكان، وخصوصاً اللحوم؛
  • تتناول مكملات غذائية، مثل الفيتامين D، الأوميغا 3، المغنيزيوم، الفيتامينات B، علاجات البروبوليس مع تغيير الطقس، الخ.
  • باختصار، إنها تفعل كل ما يجب أن تفعله لتعيش بصحة جيدة وحتى ال 100 سنة !

وإذا هي استطاعت تطبيقه، فكل الناس يستطيعون !

السيدة “بلانش” ليست “المرأة الخارقة”

إذا كنت أكلمكم عن السيدة بلانش، فلأنها ليست امرأة “خارجة عن المألوف”. إنها شخص أكثر من “عادي”، مع رغبات “عادية”.

عندما تطهو مع أحفادها، قد ترتكب مخالفات خطيرة مثل الحلويات الكثيرة السكر، وهي تتلذذ بها لآخر درجة. لكنها، بشكل عام، تلتزم بنظام حياة صحي مثالي، بدون أن تشعر بالحرمان !

ما فعلته، يمكنكم أن تفعلوه أنتم أيضاً ! لقد اختارت أن تكون حرة…أن تجرب بنفسها، وأن لا تنتظر طبيبها.

المهزلة في القصة، أن زوجها طبيب. وصحته أسوأ من صحتها بكثير : فهو مصاب بالسكري النوع الثاني…

وهذا لا يمنعه من أن يؤمن بأدويته المضادة للسكري وأن يرفض أي علاج من العلاجات بالتغذية والوصفات الطبيعية.

سنكلمكم بكل تأكيد عن الريجيم الكيتوني في مقالاتنا اللاحقة لأنه ثورة حقيقية في عالم التغذية. سنشرح لكم بالتفصيل لماذا هذا الريجيم العلاجي مدهش.

لكن، اليوم، أردنا أن نشارك معكم قصة حقيقية.

مع هذا، نحن نعتقد أن الريجيم الكيتوني المتشدد ليس لكل الناس. لكن هناك شيء أكيد : التقليل من السكر إلى آخر حد والإكثار من الدهون الجيدة هو أحد التغييرات الأهم التي ستخدم صحتكم.

ابقوا معنا، سنتكلم عن الموضوع قريباً !

المراجع

[1] Maladie d’Alzheimer : le régime cétogène serait bénéfique pour le cerveau, Appoline Henry, Octobre 2017, Top Santé

[2] Cancer : les espoirs du régime cétogène, Février 2018, La Depêche

[3] Perte de poids : le régime cétogène ferait mieux qu’un régime pauvre en gras, Janvier 2018, Santé Magazine

[4] La guérison miraculeuse d’une jeune Québécoise grâce au régime alimentaire cétogène, Eve Couture, Novembre 2017, Radio Canada

[5] Maladie de Crohn : et si le régime cétogène était bénéfique ?, Appoline Henry, Juin 2017, Top Santé

[6] « Keto diet », le régime 100% gras dont les stars ne peuvent plus se passer, Septembre 2018, LaLibre.be

[7] Le régime cétogène, idéal en cas de diabète de type 2, Johanna Hébert, Février 2018, Pourquoi Docteur

[8] Glaucome : la piste du régime cétogène pour éviter de perdre la vue, Mai 2018, La Dépêche

[9] ÉPILEPSIE SUPER-RÉFRACTAIRE : Le régime cétogène confirmé comme une option efficace, 2017, Santé Log

[10] Ils ont perdu plus de 152 kg grâce au régime cétogène pour vivre le mariage de leurs rêves, Septembre 2018, Yahoo Style France

التخلص من الوزن الزائدالريجيم الكيتونيالسعرات الحراريةالقليل من النشوياتمعالجة الأمراض