13 إشارة إلى أنكما خلقتما لبعضكما ! ( 2 )
بعض علاقات الحب سريعة الزوال، بينما بعضها الآخر يدوم مدى الحياة. حتى أن البعض منها يبدأ بلمح البصر. العلاقة الدائمة لا ترتكز فقط على الحميمية الجسدية، ولكن أيضاً على التواصل النفسي، ومن الصعب أحياناً أن نعرف إذا كان الشخص هو المناسب أو ستكون مرحلة عابرة. إذن، هل هناك صيغة لا تفشل للوصول إلى حب خالد ؟ كيف نعرف إذا كنا قد قابلنا توأم روحنا ؟
جمعنا لكم في هذه المقالة، بضعة دلائل قد تساعدكم على التمييز بين الحب الحقيقي والحب العابر ؟
8. لا تستطيعان أن تتخيلا المستقبل بدون أن يكون أحدكما مع الآخر
إذا لم تستطيعا أن تتخيلا نفسيكما مع أحد آخر، أو إذا بكل بساطة لم تستطيعا أن تتخيلا حياتكما بدون الآخر عندما تتقدمان في السن، فهذا يعني أنكما مخلوقان فعلاً لبعضكما البعض. إذا كان شريككم هو من تستطيعون أن تخططوا معه وتتخيلوا نفسكم تربون أولادكم وتتقدمون في العمر معه، إذن دعوا هذا الشعور الحلو يغمركم. أساساً، هذا الشعور ب “العودة إلى المنزل” عندما تفكرون بشريككم هو أفضل إشارة إلى أن مستقبلكم معه.
ليس من السهل أبداً أن تلتقوا بهذا الشخص الذي تشعرون أنكم ضائعون بدونه !
كما تقول ميغان فليمنغ :”الرجل أو المرأة الذي ارتبطتم به اليوم لن يعود هو نفسه بعد سنة، بعد 5 سنوات أو 10 سنوات. الأزواج الأكثر سعادة هم أولئك الذين ينخرطون في تطوير شخصيتهم كما ينخرطون في تطوير علاقتهم الزوجية. علاقتكما هي المكان الذي يساعد على شفاء كل المشاكل التي بقيت معلقة خلال الطفولة”
9. تعرفان أسرار بعضكما الأكثر حميمية
هل تعرفون كل أسرار شريككم وهو يعرف كل أسراركم ؟ هذا مهم جداً ولهذا بالضبط لا تستطيعون أن تخفوا شيئاً. مشاركة الأسرار هو الذي يجعل الزوجان يعرفان بعضهما البعض أفضل من أي شخص آخر. شعوركم بأن هناك شخص يعرفكم حقاً ويتقبلكم مثلما أنتم هو شعور مرضي جداً. نجاحاتكم، مصادر فخركم، وحتى أكبر مصادر خجلكم، كل التفاصيل الأكثر حميمية من حياتكم يجب أن تكون معروفة من شريككم. إنه كما لو كان دفتر يومياتكم الحميم. وهكذا تشعرون بالحرية الكاملة معه.
.10 تتصرفون على طبيعتكم بحضور توأم الروح
بجب أن لا يكون هناك تظاهر وادعاء عندما تكونون مع نصفكم الآخر. إذا كنتم سعداء، حزينين، في حالة غضب أو محبطين بكل بساطة، يجب أن تشعروا بحرية التعبير عن مشاعركم أمام الشخص الذي تحبونه أكثر من أي شيء آخر. إذا كنتم قادرين حقاً على أن تكونوا على طبيعتكم مع الشريك، وبشكل يومي، إذن فأنتما تكملون بعضكم حقاً.
لا يهم إذا بدا لكم هذا غير مريح أو محير، إذا كان شريككم يحبكم، فهو سيفهمكم دائماً. حتى لو كنتم جالسين معاً بدون أن تتفوهوا بكلمة، يجب أن تكونوا قادرين دائماً على الشعور بالحب أحدكما تجاه الآخر. حتى الصمت بينكما ليس عبثاً، فمجرد أن تكونا معاً يجعلكما أفضل.
11. الضحك على نفس النكات
إذا كان لديكما أنتما الاثنان نفس المزاج المرح وكنتما تضحكان وتتسليان لنفس الاشياء، إذن فلديكما كل الحظوظ في أن تبقيا معاً مدة طويلة جداً. إذا كانت نكتة فجة أو لحظة مزعجة تجعلكما تنفجران بالضحك أنتما الاثنان، فمن الأفضل أن تبقيا معاً إلى آخر حياتكما. حس الفكاهة هو الخلاصة الحقيقية للحياة.
بحسب دراسة نشرتها Western Journal of Communication، فإن %75 من الأزواج السعداء يضحكون معاً على الأقل مرة واحدة في اليوم. هذه النسبة المئوية تعني الكثير، أليس كذلك ؟ إذا لم تكونا متفقين دائماً، هناك دراسة أخرى منشورة في نفس المجلة، تذكر أن %92 من الأزواج يؤكدون أن المزاج المرح هو عامل يساهم بطريقة ملحوظة في الحياة الزوجية. باختصار، الأزواج الذين يضحكون معاً يبقون معاً !
.12 التفاعل الكيميائي الجيد
في العلاقة الزوجية، من الضروري أن يكون هناك تفاعل كيميائي. وهذه “الشعلة” تصبح المحافظة عليها أصعب فأصعب مع التقدم في السن. بعد أن يتزوجا، يصبح من النادر جداً أن ينظر الزوجان بحب في عيني بعضهما البعض. مع هذا، إذا أردتم أن تعرفوا لماذا من المهم جداً المحافظة على هذه الشعلة في علاقتكم، فاعلموا، بحسب دراسة منشورة في Society for Personality and Social Psychology، أن المحافظة على العلاقة الحميمة على الأقل مرة في الأسبوع، تمنح السعادة للزوجين أكثر من ربح 50000 $.
الأمر لا يتعلق فقط بالجنس، لكن بالكثير من الأشياء الصغيرة التي يمكن التعبير عنها بلغة الجسد عندما يمضي الزوجان وقتاً معاً، مثل الإمساك باليد، شبك الذراعين، النظر في العينين، مداعبة الشعر، الخ…
13. المحافظة على العلاقة يعني أحياناً أن نتنازل
الخوف من أن نرى الشخص الذي نحب، يرحل، يقهر دائماً كبريائنا. إذا لم تستطيعوا أن تتخيلوا الحياة بدون هذا الشخص، فيجب أحياناً أن تبتلعوا كبريائكم وتتنازلوا. هذا لا يعني أنكم يجب أن تقولوا “آمين” لكل شيء وأن تتخلوا عن قناعاتكم، بل أن تعطوا الأولوية للثقة المتبادلة ولفهم الآخر.
النزاعات هي جزء من كل علاقة. مع هذا، إذا توصلتم إلى حل المشكلة من دون أن تؤذوا علاقتكم، فهذا يعني أنكم فهمتم أهمية أن تتنازلوا من أجل المصلحة المشتركة. بعد كل شيء، يجب أن تكون العلاقة أقوى من كل الخلافات. تقول الخبيرة في العلاقات آنيتا شليبالا :”تصبح العلاقات أكثر صعوبة في جو النزاعات، لكن ما يجعل الزوجان يتكاملان، حتى لو لم يكونا على وفاق، أنهما يعرفان كيف يتجاوزان خلافاتهما ويتنازلان لتحسين بعض الأشياء. هذا هو العمل المتبادل من أجل مصلحة العلاقة”.
ما رأيكم بهذه المقالة ؟ أتعيشون علاقة قوية مع الشريك ؟ اكتبوا تعليقكم وكذلك نصائحكم الخاصة التي تشجع على بناء علاقة صحية سليمة، وشاركوا هذه المقالة مع الأشخاص في محيطكم !
اقرؤوا الجزء الأول من هذه المقالة: 13 إشارة إلى أنكما خلقتما لبعضكما !
شاهدوا هذا الفيديو
عوارض ما قبل السكري