هل تستيقظون ليلاً والعرق يتصبب منكم ؟

بحسب دراسة نشرت في The Journal of Family Practice، فإن التعرق الليلي شيء عادي جداً : %41 من المرضى في الرعاية الصحية الأولية الذين شاركوا في الدراسة، قالوا إن هذا قد حدث معهم الشهر الماضي. لكن النسبة الحقيقية قد تكون ربما أعلى بكثير لأنه، بحسب المشرفين على الدراسة، كثير من النساء لا يخبرن طبيبهن أبداً عن المشكلة.

إليكم الأسباب الرئيسية :

مستوى منخفض من الأستروجين

يحدث التعرق الليلي عند النساء، في أغلب الأوقات، نتيجة مستويات الأستروجين المنخفضة أو المتقلبة، كما تقول الدكتورة برودينس هول، مؤسسة ومديرة مركز Hall Center في كاليفورنيا بأميركا. هذا التعرق قد يحدث بعد عملية الولادة، أو إذا كانت المرأة تأخذ حبوب منع الحمل، أو خلال فترة ما قبل سن اليأس أو في حالات اخرى كما عندما تكون مستويات الاستروجين لديها منخفضة أو متقلبة.

إذا لم تتعالجي في الوقت المناسب، فهذا قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الغدة الكظرية، مما يولد التعب، الكآبة ويزيد الوزن بحسب ما تقول برودينس هول. “غالباً ما لا يكون الامر خطيراً، ويمكن معالجته”.

بعض الأدوية

بين الأسباب الأخرى المحتملة، نذكر بعض الأدوية مثل مضادات الكآبة. كما يدفع مستوى السكر المنخفض في الدم، الجسم إلى التعرق الزائد ليلاً. الناس الذين يأخذون الأنسولين أو علاجاً للسكري عن طريق الفم، قد يعانون أيضاً من انخفاض مستوى السكر في الدم ليلاً.

إذا كنتم تظنون أن هذا قد يكون ربما هو السبب في نوبات التعرق الليلي لديكم، فإن الاختصاصيون ينصحونكم أن تخبروا طبيبكم لكي يعدّل جرعة الدواء أو اطلبوا منه تغيير العلاج إذا أمكن.

مرض فرط التعرق

إنه مرض يدفع الجسم إلى إفراز كمية زائدة من العرق بشكل منتظم وبدون سبب طبي واضح. “عموماً، الناس الذين يعانون من هذا المرض، يتعرقون في أماكن محددة بينما يبقى باقي الجسم جافاً”.

الالتهابات

في الحالات المتطرفة، قد يكون التعرق الليلي علامة على التهاب أو مرض آخر غير ظاهر. بين هذه الأمراض، يمكننا أن نذكر الالتهابات البكتيرية، السل، الأيدز، اللوكيميا والسرطان (وخصوصاً السرطان اللمفاوي)، بحسب ما يقول الدكتور جويل شليسنجر، طبيب الجلد ومدير موقع LovelySkin.

للتخفيف الفوري من أعراض التعرق الليلي، جربوا تخفيض الحرارة في الغرفة، ارتداء بيجاما خفيفة، تركيب مروحة في الغرفة وتجنب تناول البهارات ليلاً. لكن إذا أصبح التعرق الليلي متكرراً، من الأفضل ان تستشيروا طبيباً.

إذا وجدتم هذا المقال مفيداً،لا تنسوا أن تشاركوه مع عائلتكم وأصدقائكم !