طريقة عظيمة لتوفير المال: انتظروا يومين قبل أن تشتروا أيّ شيء
حيلة لتوفير المال:
وقع نظركم على منتج جعلكم ترغبون به كثيرًا ؟
ذلك الحذاء الجلدي مثلًا ؟
إنتظروا !
لعل عملية الشراء هذه تكون مستعجلة، وربما قهرية.
من أجل تفادي شراء أشياء غير نافعة، تقتصر الحيلة على الانتظار يومين قبل شراء أي شيء:
هل راودتكم رغبة مفاجئة بشراء حذاء جديد؟ ننصحكم من حلول ذكية ألا تستسلموا فورًا للأمر! إنتظروا يومين فقط لتروا إذا كنتم لا تزالون ترغبون بشرائه… وفي معظم الأحوال ستلاحظون أنكم لم تعودوا ترغبون به فعلًاً
طريقة تنفيذ الحيلة :
1. لديكم رغبة مفاجئة بشراء ذلك الحذاء الجميل؟
2. إنتظروا يومين على الأقل لرؤية إذا ما زلتم تريدونه.
3. في معظم الأحوال ستلاحظون أنكم لم تعودوا ترغبون بذلك الحذاء حقًا.
وهكذا تكونون قد تجنبتم شراء ما لم يكن ضروريًا لكم وفي الوقت عينه تدّخرون المال بسهولة.
بالطبع تنطبق هذه الحيلة على أي منتج كان.
لماذا تنجح هذه الحيلة؟
يساعدكم الانتظار يومين فقط على أن تأخذوا وقتكم ل”قياس” مدى ضرورة شراء هذا الغرض.
استغلوا هذا الوقت لتسألوا أنفسكم أسئلة جيدة: هل يفيدني شراء هذا الغرض ؟ ألست أملك غرضًا مشابهًا له في المنزل ؟
من جهتي، سمحت لي هذه التقنية بالإدخار بنسبة معقولة. فأنا من محبّي التكنلوجيا الحديثة وما إن يصدر جهاز جديد حتى أسرع لشرائه…والأمر ليس رائعًا بالنسبة إلى حسابي المصرفي.
ولكن من اليوم فصاعدًا بدلًا من أرمي بنفسي كليًا، أصبحت أنتظر يومين لكي أفكّر. وأعترف لكم أن في 90% من الحالات لا أشتري الغرض المرغوب فيه.
الادخار الذي يتم إنجازه
دائمًا ما تغرينا الأغراض التي لا نفع لها سوى إنفاق المال وجرنا وراء عمليات الشراء القسرية…
أن نعطي أنفسنا متسعًا من الوقت للتفكير قبل شراء أي شيء هي حيلة فعالة لتجنّب الإنخداع من المنتجات التافهة.
بالإضافة إلى أن الإنتظار يومين يساعدكم على إيجاد المنتج نفسه ربما بسعر أقل في مكان آخر. في جميع الأحوال الإنتظار بتعقّل هي عادة جيدة لادّخار المال.