5 قصص تجعلنا نضحك ونبكي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

  • كنت أنتظر دوري في الطابور في السوبرماركت اليوم. كان أمامي طفلة عمرها 9 سنوات، تطلب من أمها أن تشتري لها شوكولا. بعد عدة مرات “لا”، أذعنت الأم واشترت لها. أخذت الفتاة الشوكولا، وعادت إلى الوراء في الطابور ثم أعطتها لولد كان يبكي وراءنا. سألتها أمه لماذا أعطت ابنها الشوكولا وأجابت الفتاة أنها سمعت أم الولد تقول إن ليس لديها مايكفي من مال وإنها لا تستطيع العثور على عمل. إذا كان هناك من يمتلك قلباً كبيراً، فهو يمتلكه منذ الطفولة.
  • منذ بضعة أيام، أتى جدٌ إلى صالون الحلاقة حيث أعمل. يلبس حسب موضة سنوات السبعينات، شديد العناية بهندامه. شعرت فوراً بالحنان تجاهه. طلب مني بلطف أن أقص شعره على الموضة. فعلت هذا، ولم نتكلم كثيراً. لكنني فكرت أنه يبدو أنيقاً وبالأحرى جذاباً بالنسبة لعمره. بالإضافة إلى هذا، في هذا العمر، يطلبون عموماً قصات”سريعة وقصيرة”، وليس على الموضة. وضع نظاراته وسأل :”هل تناسبني ؟”. وردت الفتاة على المقعد بجانبي:”نعممم، كأنك متزوج !”. ابتسمنا كلنا وقال مع إحساس بالإهانة في صوته :”هذا ما أنا عليه، متزوج”. ظهرت ابتسامة راضية على وجوهنا : نعم إنه جدّ ولكن روحه شابة، يا ليتهم يكونون كلهم هكذا !
    في هذا الوقت، لمس العجوز الصغير شعره مرة أخرى ونهض عن الكرسي قائلاً :”اليوم، نحتفل باليوبيل الذهبي لعيد زواجنا”.

أصابتني، يا أصدقائي، قشعريرة من قمة رأسي حتى أصابع رجليّ.

  • مضت سنتان ونصف على وفاة أمي. أرسلت لي أختي اليوم صورة قائلة :”هل تتذكرين هذا ؟”. كانت صورة قفازات حاكتها لي أمي لتتناسب مع سترتي، لكن لم يتوفر لها الوقت، فقد بقي إصبع لم ينته. وجدت أختي خيط صوف من نفس اللون، فأنهت الإصبع وكتبت لي : “إنها لك، ذكرى من ماما”. كنت في العمل ولكنني لم أستطع التوقف عن البكاء.
  • اسمي كاتيا، عمري 25 سنة. ابني عمره 8 سنوات. رزقت به عندما كان عمري 17 سنة، لهذا لم أحظ بفرصة تلقي التعليم المناسب. الآن أنا أعمل بائعة في محل ثياب ولا أكسب الكثير من المال. يدرس ابني في مدرسة خاصة وأنا أستخدم المال الذي يتبقى لأدفعه من أجل أن يحصل على مستوى تعليم جيد. طلبوا منهم في المدرسة أن يحددوا ماهو أكثر شيء يحبونه وأن يكتبوا موضوعاً عنه. جلب أحد الأولاد سلحفاة، ولد آخر كلباً، جلبت فتاة الآيباد وهاتفها، وابني…جلبني أنا. حتى أنني بكيت وهو يقرأ موضوعه. ومع أنني لا أستطيع أن أشتري لابني ما يستطيع الأهل الآخرون أن يشتروه، فقد أدركت أنه لم يكن يحبني من أجل المال. أمس، حققت أيضاً أحد أحلامه : لقد اشترينا كلباً، ليس أصيلاً ولكنه وفي وذكي، واشتريت له هاتفاً بمستوى امكانياتي المادية.

• كنت أنتظر دوري أنا وابنتي في السوبرماركت. كان عمرها ثلاث سنوات. كانت ترتدي معطفاً أبيض، طاقية ناعمة وحذاءً عالياً بلآلئ. كانت عيناها واسعتين وتشبه اللعبة. فجأة سمعت ولداً صغيراً يبكي ورائي :”ماما، أريد هذه البنت !أنا أحتاج بنتاً مثلها ! لا أستطيع أن أعيش بدونها !”. أنا وأمه كدنا نموت من الضحك، وتعارف الولدان، وكبرا وتزوجا هذه السنة.

إذا أعجبتكم هذه القصص التي قدمناها لكم من حلول ذكية، شاركوها مع معارفكم وأقاربكم.

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More