العادات اليومية التي تسبب السرطان

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

لا بد أنك أصبحت تعرف الآن أن معدلات الإصابة بالسرطان ترتفع إلى حدّ أنّ 44% من الرجال و39% سيصابون به. ولا بد أنه خطر لك أن  المعدلات الإصابة بالسرطان ستبقى على الأقل على حالها أو ستتراجع مع كمّ الأبحاث والأدوية التي أُنتجت على مدى السنوات الثلاثين الماضية لكن الواقع مخالف لذلك للأسف. بالتالي، ما هي النماذج المشتركة والشائعة التي نصادفها كي ترتفع هذه المعدلات بهذا الشكل السريع ؟

العوامل اليومية التي تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان هي:
ثمة مفهوم شائع وهو أنّ “كل شيء” اليوم يسبب السرطان.
وعلى الرغم من أنّ هذا الجواب يُعدّ وقحاً بالنسبة إلى شخص يشعر بالإحباط بسبب كل ما عليه تجنّبه، إلا أنه أصبح جلياً أنّ مجموعة واسعة من نشاطاتنا الجوهرية والأساسية تساهم فعلاً في تزايد عدد الإصابات بالسرطان.
في ما يلي لائحة موجزة بالعوامل المسببة للسرطان:

  • الأشعة السينية X-ray
  • أشعة الشمس ما فوق البنفسجية
  • التعرّض لحقل مغنطيسي
  • الأيونات، الميكروويف، والإشعاعات الأيونية من الأجهزة المنزلية
  • خطوط الطاقة الكهربائية التي تمرّ فوقنا
  • الإشعاعات الذرية
  • مبيدات الحشرات والأعشاب الضارة
  • السموم الصناعية
  • الاستحمام بالمياه الملوّثة أو التي أضيف إليها الكلور أو الفلورايد أو شربها
  • التدخين
  • العلاجات بالهورمونات
  • الأدوية التي تقضي على المناعة
  • استهلاك المأكولات المعرّضة للأشعة والمواد المضافة
  • التسمم بالزئبق
  • حشوات الأسنان وقنواتها وفجواتها والمعادن
  • استخدام الأدوية التي تباع بطريقة غير مشروعة وتلك التي تباع بموجب وصفات أو من دون وصفات
  • النقص الغذائي
  • استهلاك المأكولات المصنّعة
  • الضغط النفسي المزمن
  • الانفعالات والمشاعر السلبية
  • قصور في الغدة الدرقية
  • التسمم المعوي
  • الطفيليات
  • الالتهابات الناجمة عن الفيروسات، البكتيريا والفطريات
  • انسداد طرق إزالة التسمم
  • الاستعداد الوراثي
  • الحساسية الجسدية
  • استهلاك الكحول
    عند قراءة اللائحة، يمكن للمرء أن يرى أن الكثيرين منا يتعرضون حالياً أو تعرضوا في الماضي بكثرة لهذه المخاطر.

وتقضي الطريقة الوحيدة لوقف إحصاءات السرطان المخيفة هذه بادراك العوامل التي تساهم في الإصابة بالسرطان وتجنّبها بأيّ ثمن واعتماد أسلوب حياة نظيف وسليم ومغذٍ يحول دون تنامي السرطان وانتشاره.

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More