هل تشعرون أنكم أضعتم طريقكم في الحياة ؟ 5 طرق لتستعيدوها

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

” نحن نخسر فقط ما نتعلق به “

هل تشعرون بأنكم عالقون ؟

لا تقلقوا. أحياناً تكون الخسارة هي بالضبط ما نحتاجه لنجد أنفسنا. في لحظة، نشعر بوضوح أهدافنا في الحياة. وفي اللحظة التالية، تأخذ حياتنا انعطافة 180 درجة ونجد أنفسنا على طريق جديد. التغيير ليس سهلاً، لكنه ضروري دائماً.

الأشياء مثلها مثل الطاقة، إذا كانت لا تتغير أبداً، ستصبح الحياة راكدة، وكلما أصبحت قدرتنا على التكيف أكبر ووصلنا إلى حالة عدم التعلق، كلما استطعنا أن نفعل هذا لأنفسنا.

هكذا، عندما تعبر من خلالكم أجنحة التغيير، وتعطيكم الانطباع بأنكم على الطريق الخطأ، وبأنكم مشوشون وبدون اتجاه واضح، لا تنسوا دائماً هذا.

” الحياة رحلة وليست هدفاً “

ليس هناك خط وصول وليس هناك هدف.

كل يوم نحن نتعلم شيئاً جديداً، والتعلم هو الجهد الأكثر إرضاءً للروح الذي يمكن أن نوفره لأنفسنا. الروح تحب أن تنمو بفضل التجارب، وإلا…لن نكون هنا. إذن ابقوا مسترخين، اهدأوا، ليس عليكم أن تذهبوا إلا إلى حيث أنتم موجودون فعلاً.

ثقوا بأنفسكم

أنتم الوحيدون الذين تعرفون عما تبحثون، خذوا وقتكم، اذهبوا إلى أعماقكم واكتشفوا ما الذي يحرك قلبكم. عندما يحصل التغيير، فهو دائماً ضروري. مع أنه يمكن أن يبدو لكم كارثة وشيئاً لا تريدون أن تروه يحدث، لكن مع الوقت، سترون لماذا كان يجب أن يحدث هذا.

اشعروا بضعفكم

الإحساس بالضعف والقابلية للأذى هي المرحلة الأولى نحو الشجاعة وهي أساس الثقة بالنفس. ولكن من يريد حقاً أن يجد نفسه في وضع ليس لديه سيطرة عليه بأي شكل كان ؟ إنه وضع صعب. عندما تتعلمون كيف تتركون الأمور تأخذ مجراها، تنشب عندها معركة بين فكركم وأقنعة “الأنا” عندكم. “الأنا” عندكم تحارب لتحافظ على السيطرة، بينما وعيكم الأعلى يعرف أن الوقت حان للتخلي. كل هذا في خطة عمل متطورة تمنع ذاتكم الحقيقية الأصيلة من أن تلمع كي تجدوا طريقكم المقدّر لكم.

لقد قمتم بالخيار مسبقاً من أجل أنفسكم على مستوى عالٍ من الوعي، أنتم هنا بكل بساطة لكي تجتازوا هذا الاختبار.

قوموا بالمخاطرة

لن تعرفوا أبداً إذا لم تجربوا. القسم الأكبر من التغيير هو عندما يُغلق باب، فينفتح باب آخر. لا تدعكم الحياة بدون خيارات، لكن يعود لكم أن تختاروا الاستفادة منها عندما تكون موجودة.

ابقوا أنفسكم عالقين

وأخيراً، إذا استنزفتم كل جهودكم وأنتم تحاولون التقدم إلى الأمام عبثاً، فقد حان الوقت لتبقوا عالقين. نحن غالباً ما نحاول أن نجبر الأشياء على التحرك بقوة عندما نكون منزعجين أو غير راضين، وهذا ما قد يؤدي إلى مشاكل أكثر مما كان هناك في البداية. إذا لم تنجلِ الأمور، فقد يكون العالم بحاجة إلى وقت كي يعيد تنظيم نفسه ويجمع الطاقات الضرورية كي يضعكم على طريق اختاره لكم من جديد.

لتحافظوا على الطاقات المخصصة لكم، في طريقكم، عند أعلى قدر ممكن، ضعوا أنفسكم في حالة من القبول والعرفان بالجميل. اطمئنوا، أنتم دائماً بالضبط حيث من المفترض أن تكونوا.

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More