دراسة عن سرطان الثدي : أغلب المريضات لا يحتجن العلاج الكيميائي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

هذه المعلومة لن تنشرها أي وسيلة إعلامية لأنها تزعج الهيئات الطبية والمؤسسات الصحية.
استناداً إلى دراسة نشرتها The England Journal of Medicine، فإن ملايين النساء المصابات بسرطان الثدي تلقين علاجاً كيميائياً لا داعي له.

بحسب هذه الدراسة، %70 من المريضات يمكن أن يكفيهن علاج بسيط بالهورمونات وأن يتجنبن العلاج الكيميائي بالكامل !

هذا ما أعلنته الدكتورة كاثي آلبين، طبيبة الاورام في لويولا، بالولايات المتحدة :
“مع نتائج هذه الدراسة الثورية، نستطيع الآن أن نتجنب العلاج الكيميائي بكل تأكيد عند حوالى %70 من المريضات اللواتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي الأكثر انتشاراً”.

هذا يعني أن 7 مريضات من أصل 10 يمكن أن يستغنين من هذه الأدوية ذات التأثيرات الجانبية المدمرة للجسم !

لإثبات هذا، جمع الباحثون حوالى 10000 امرأة مصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً، لديهن حساسية على الأستروجين. ثم ركزوا على 6700 مريضة (%70) معرضات لانتكاسة “متوسطة”.

لم يكن خطر الانتكاسة مقلقاً جداً ولا مطمئناً جداً. وفي هذه الحالات يميل أطباء السرطان إلى وصف العلاج الكيميائي “في حالة الشك”.

فصل الباحثون عندها هؤلاء النسوة إلى مجموعتين : مجموعة تلقت العلاج الكيميائي+العلاج الهورموني، بينما تابعت المجموعة الأخرى العلاج الهورموني فقط.

بعد 10 سنوات، كان معدل البقاء على قيد الحياة في المجموعتين متشابهاً بشكل كامل !
وعندما نعرف تأثير العلاج الكيميائي على نوعية الحياة، فهذا يعني أن النساء هن الرابحات إذ يتجنبنه !

إنه إثبات إضافي على أننا يجب أن نحدّ من العلاجات الثقيلة إلا في حال الضرورة القصوى فقط !

لن ننجو بدون تغيير شامل :

وقاية أكثر، مواد كيميائية أقل، حماية أكثر، أدوية أقل، وعلاجات طبيعية أكثر.
الطريق واضح وجلي…ولكن للتوصل إلى هذا، يجب أن نتجاوز تأثير لوبيات الأدوية والعلاجات الكيميائية…والصمت المتواطئ لوسائل الإعلام !
لهذا فإن سلاحنا الإساسي هو المعلومات…إذن لا تترددوا في نقل هذه الرسالة إلى من حولكم !

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More