لا تشعروا أولادكم بالذنب ! 7نصائح لكي يبنوا شخصية قوية مكتملة…

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

لا تُشعِروهم بالذنب

الشعور بالذنب والإحراج يبعثان ذبذبات سلبية على عكس مشاعر الحب والتوازن والتعاطف. الشعور بالذنب يُبعِدكم عن هذا التناغم الداخلي وهو يسبّب لكم أيضًا حالة كآبة. كونوا مطمئنين إلى أنكم تفعلون ما بوسعكم وأن دوركم كأهل مسؤولية وعملية تعليم بنيويّة.

احترموا وأشرفوا على حسّ المغامرة عندهم

عندما تُلَبى حاجات أطفالكم إلى الانتباه والأمان سيعبّرون بالتالي عن الرغبة في اكتشاف العالم. أعطوهم فرصة للتعبير عن موهبة الاستكشاف وهذا يساعدهم على تطوير فضولهم وقدراتهم على الملاحظة والإبداع. أشرفوا على حسّ المغامرة لديهم سامحين لهم بلعب ألعاب تتناسب مع عمرهم من دون السيطرة عليهم. يكفي أن تلاحظوا وتقدّروا مراحل نموّهم.

تأكّدوا من أن يشعر أطفالكم بأنهم مفهومون

حتّى لو كنتم غير مُجبَرين على التنازل لطلبات أطفالكم، من الضروري أن تأخذوا بعين الإعتبار كافة عواطفهم لأن من الطبيعي أن يشعروا هكذا. بهذه الطريقة ستظهرون أنكم تفهمونهم وسيشعرون أنكم تلاحظونهم وهناك فرص كبيرة بأن يتخلّوا عن نوباتهم.

إحترموا قرارات أطفالكم

عندما تتواصلون مع أطفالكم احترموا ال”لا” التي يقولونها. إذا كانوا يفضّلون اللعب على المطالعة تعلّموا تحويل لحظة اللهو هذه إلى لحظة تعليمية. احترام قرارات أطفالكم وحدودهم يسمح بتطوير قدرة عقليّة سليمة ومسؤولة.

أعطوهم الوقت للتأقلم مع تغيّر النشاطات

يمكن للتغيّرات المفاجئة أن تطلِق مقاومة الأطفال لا سيّما إذا كانوا يحبّون ما يريدون. من المُفَضَل أن تتركوا لهم الوقت ليتعاملوا بأخلاقية مع تذكيرات متباعدة بضع دقائق. هذا الأمر يمنحهم ثباتاً.

ساعدوهم على تكوين شخصيّتهم

يتعلّم أطفالكم منذ نعومة أظافرهم أن يواجهوا رفاقهم وأن يتأقلموا مع التغيّرات الإجتماعية. لديهم شخصيّتهم التي تتضمن جوانب عاطفيّة متنوّعة كما أنهم يفهمون ما الذي يجري من حولهم. إذًا تكلّموا مع أطفالكم باحترام كما تتكلّمون مع شخص كبير. هكذا تساعدونهم بالتالي على أن يثقوا بأنفسهم ويطوروا شخصيّتهم.

يمكنكم أيضًا أن تطلبوا نصائح

لا تحرجوا من طلب المساعدة عندما تحتاجون إليها. اعترفوا لشريككم أنه يصعب عليكم إدارة كلّ شيء واطلبوا مشاركته في التربية أو اطلبوا نصيحة أحد. ستتعلّمون تقنيات جديدة تسهّل عليكم المهمّة وتجعلها أكثر روعة. طلب النصيحة ليس دليل ضعف بل على العكس

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More