٤ مكونات في الأطعمة تسمم دماغ أطفالك ودماغك
ثمة مكونات تسمم الدماغ عند الأطفال وتؤذي الهضم وتدمر قدرتكم وقدرة أولادكم على التفكير بوضوح .
تجنب هذه المكونات وراقب كيف سيتحسن عمل دماغك.
- الغلوتن
الغلوتن بروتين موجود في القمح والشعير والدخن والكموت والعلس. هذا البروتين اللاصق يلتصق بجدران الأمعاء الدقيقة حيث يقدر على إضعاف المناعة وتخريب الهضم.
إن مرض السيلياك هو أحد ابرز الحالات المرضية التي يسببها الغلوتن. ولكن هناك حالة تسمى الحساسية على الغلوتن التي لا علاقة لها بمرض السيلياك ومن أبرز عواملها هو التهابات الدماغ والجهاز العصبي.
أظهرت الدراسات عددا من الارتباطات ما بين الحساسية على الغلوتن والأمراض في كل جزء من الجهاز العصبي بما فيها الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب المحيطية .
وقد تبين ان الغلوتن هو مطلق كبير للاضطرابات النفسية كضعف الءدراك والخرف والاضرابات العصبية.
- المحليات الصناعية
سواء أكان المحلي اسبرتام او سيكرولوز ( اسبلاندا) او سكارين او اي محلي صناعي آخر ذاع صيته لانه خال من الوحدات الحرارية ، هو بالنهاية مادة تسمم الدماغ..
اذن كل المحليات الصناعية هي سم للدماغ . الاسبرتام هو تركيبة كيميائية مؤلفة بالتحديد من ال aspatic acid والميثانول والفينلالانين عندما يتجزّأينتج مركباً ، كيميائيا يسبب ورماً للدماغ.
إن استهلاك الاسبرتام يسبب عوارض متنوعة منها توبات القلق وتداخل الكلمات حين التكلم والاكتئاب والصداع النصفي.
ان الاسبرتام وغيره من المحليات موجودة في المشروبات الغزية والعلكة وصلصات الطعان وفطور الصباح والماء المنكٰه والمنتجات الخالية من السكر
- المنوصوديوم غلوتامات MSG
انه شكل من الملح المركزيضاف الى الاطعمة لتحسين النكهة. انه يغش حليمات التذوق والدماغ . ولكن لانه اوكسيتوتوكسين ( مواد تحفز الخلايا العصبية،) يسارع الدماغ الى اطلاق كمية زائدة من الناقل العصبي الدوبامين. ولسوء الحظ ان الطعم اللذيذ لا يدوم ولكن التأثيرات السلبية تبقى.
ان الاوكسيتوتوكسين مرتبطة بالضرر الذي يصيب الدماغ ومن ذلك الامراض العصبية كباركنسون وألزهايمر والخرف والتصلب اللويحي واللوبس وغير ذلك.
يتواجد المونوصوديوم غلوتامات بالمنتجات المصنعة والأطعمة الخفيفة التي يدعون انها صحية وصلصات الشواء ومكعبات المرق واشوربات الجاهزة .
- السكر
اصبح السكر من اكثر المواد استخداما في عالم الطعام واحد أخطر الاطعمة على الاطلاق. ان استهلاكه باستمرار مرتبط بمشاكل صحية مختلفة وفي طليعتها مشاكل الدماغ
يحبط استهلاك السكر عامل دماغي يسمى BDNF وهو هرمون نمو هام للدماغ. هذا العامل يطلق روابط جديدة بين الخلايا العصبية الهامة من اجل الذاكرة.
وأظهرت الدراسات ان مستوى ال BDNF يكون منخفضاً عند مرضى انفصام الشخصية والاكتئاب وان استهلاك السكر يفاقم من هذه الحالات عبر تخفيضه المزيد من هذا العامل الدماغي.
ويزيد السكر من الالتهابات التي قد تشوش وتخربط الجهاز الهضمي والجهاز المناعي . اذا كانت هذه الالتهابات مزمنة ، قد تؤدي ءلى خطر الاصابة بالاكتئاب وانفصام الشخصية. يعمل الدكتور Ilardi من جامعة كنساس بتشجيع مرضاه على إزالة السكر من انظمتهم الغذائية وأولئك الذين كانوا يطبقون هذه التعليمة كان يظهر عندهم تحسنا في الصفاء الذهني وتحسناً في المزاج