لهذا السبب ننجذب للأشخاص الذين يعاملوننا بشكل سيء

لهذا السبب نحن ننجذب للأشخاص الذين يعاملوننا بشكل سيء (لكن هذا ليس خطأنا !)

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

ما هي الحكمة ؟

هل يجب أن نعانق بضع ضفادع قبل أن نقابل الأمير ؟

أو شيء آخر من هذا النوع. في لحظة ما من حياتنا، نجد أنفسنا عملياً مع شخص سيء جداً معنا. ربما هو شخص لا يحب نفس الأشياء التي نحبها، ليس حساساً كما نرغب، وهذا يحدث مع أفضل الأشخاص من بيننا. لكن هذه اللحظة أو ال”لماذا” تبدأ في الدخول في تفكيرنا…أيضاً وأيضاً، علاقة بعد علاقة.

أعرف أنني لست الوحيدة التي مرت بهذه الحالة، لكنني لا أشعر حقاً أنني أفضل منهم. لدي انطباع أنني ألفت انتباه أناس ليسوا من كنت أتوقعهم !
أو أجد صديقاً مدهشاً أو حبيباً استثنائياً ولكن الظروف أو الحياة تبعده بشكل سريع.

على كل حال، إليكم الأخبار الطيبة، هذا ليس خطأكم. يعلّموننا أن أفعالنا ونوايانا يمكن أن تؤثر على العالم الذي يحيط بنا، وهذا صحيح في حدود معينة. لا تنسوا أن هناك الكثير من الناس على الأرض الذين يفعلون بدون شك نفس الشيء الذي تفعلونه.
في نهاية المطاف، نحن لا نفعل إلا أن نتقدم في عجلة (دولاب) الخيارات. إنها عجلة كبيرة، إذن واصلوا التقدم وستجدون ما تبحثون عنه !

إليكم السبب الذي يجعلنا ننجذب للأشخاص الذين يعاملوننا بشكل سيء

عندما تنظرون إلى دائرة أصدقائكم أو معارفكم، هل تبتسمون علامة على التقدير أو تحبون أن يكون لديكم أكثر ؟
من السهل أن تحلموا برجل (أو امرأة) الأحلام أو بأفضل صديق مثالي. تعلمنا هوليوود أن هناك شخص مثالي مكتوب لنا وهو موجود خارجاً وهذا صحيح، لكننا لن نتعرف عليه ربما لما هو عليه.
الناس الذين يدخلون في حياتنا، استدعيناهم إلينا أو كانوا يبحثون عنا لسبب معين. هل كنتم تركزون كل اهتمامكم على أن يكون إلى جانبكم شخص لطيف، ذكي، مميز حتي يخرجكم من دوامتكم ؟
اوه، لكن الشخص المثالي الذي ظهر على عتبة بابكم هو الصديق “الوحيد” الذي كنتم تنتظرونه، لكنه لا يشبه حتى أحداً من ممثلي أو ممثلات هوليوود !! بدل أن يخيب أملكم، لا تنسوا أن هذا الشخص كان لديه ربما نفس التوقعات التي لديكم وأنه يحاول أن يواجه الحياة بنفس طريقتكم أيضاً.

يجب أن لا نعقلن حياتنا إلى درجة أن نعتبر التنوع فيها “ليس ما كنا نريده”. كل شخص يظهر اهتماماً بكم يستحق أن تعطوه فرصة وأن تحترموه. كل صداقاتي التي استمرت على مدى السنين بدأت بهذه الطريقة. إنه شيء قمنا بالعمل عليه. سواء أكان بطل أو بطلة أحلامنا أو رفيقاً ظريفاً، نحن نبحث كلنا عن شيء مختلف ومسلٍ. أستطيع أن أضمن لكم أن لديكم الكثير من الأمثلة من هذا النوع في حياتكم لدرجة أنكم تستطيعون أن تحكوا عنها بسهولة.

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More