الأمان في السيارة : 4 نصائح مهمة جداً للمحافظة على أنفسكم وأولادكم

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

إليكم 4 نصائح مهمة جداً للمحافظة على الأمان في السيارة عليكم أن تعرفوها !

أكنتم تعرفون أنه يكفي قوة ضغط من 11 كلغ كي تكسر القصبة الهوائية لولد ؟ وأن المحرك الذي يفتح ويغلق زجاج نوافذ السيارة يعطي قوة ضغط ما بين 15 إلى 40 كلغ ؟ هذا يعني أنه إذا ضغط الولد بركبته على زر إغلاق النافذة بينما هو ينظر خارجاً، ورأسه خارج السيارة، فهناك احتمال أن يبقى عالقاً في نافذة السيارة وستواصل النافذة انغلاقها مع وزن جسمه على الزر.
هذا الحادث للأسف كلّف طفلة صغيرة عمرها سنتان حياتها وكذلك طفل عمره 3 سنوات.
لكن المحركات الأكثر خطورة هي التي تشتغل بحركة واحدة ! ضغطة واحدة على الزر ويصعد الزجاج دفعة واحدة بدون توقف !
هل في سيارتكم نظام أمان يعكس حركة النافذة بشكل اوتوماتيكي في حال كان هناك شيء أو كائن بشري يعترض النافذة ؟ لتعرفوا، قوموا بالاختبار مع لفة من الورق !
هذه الحيلة ستساعدكم على أن تعرفوا !

انتبهوا إلى أول أوكسيد الكربون :

تطورت السيارات في أيامنا هذه إلى درجة أننا لم نعد بحاجة إلى مفاتيح ! وأصبحت المحركات صامتة أكثر فأكثر. إنها صامتة إلى حد أننا لا نسمعها عندما نكون في السيارة، ومن هنا الخطورة ! قد تكونون جالسين في سيارتكم منذ فترة وتظنون ببساطة أنكم تنامون، بينما تكونون فعلياً في حالة تسمم قد تصل إلى الموت !
نقترح إذن أن تضعوا جهاز إنذار من أول أوكسيد الكربون، ليس فقط في المنزل ولكن أيضاً في الكاراج.

كيف تكسرون زجاج سيارة :

اقتنوا أداة كاسرة للزجاج !
هذه الأداة تحتوي على شفرة تسمح بقطع حزام الامان بسرعة كبيرة وتساعدكم أيضاً على كسر زجاج السيارة. يمكن استعمالها كحمالة مفاتيح. يطلق عليها اسم ResQme. شاهدوا الفيديو.

لا تبقوا محبوسين في صندوق السيارة الخلفي :

إذا حبسكم أحد في صندوق السيارة الخلفي، نرجو أن يكون موديلها احدث من 2002، لأنكم ستجدون فيها مفتاحاً فوسفورياً يسمح لكم بفتح الصندوق من الداخل فتنقذون أنفسكم !
يكفيكم أن تضغطوا أو تشدوا المفتاح ببساطة لتنشيط آلية الأمان ! بما أن هذا المفتاح يعطي ضوءاً فوسفورياً، إذا لم ير ضوء النهار منذ لحظة، فقد لا ترونه.

احفظوا شكله هنا وقولوا لنفسكم إنه موجود في ثقب صغير قرب قفل الصندوق الخارجي. ثم المسوه !

شاهدوا كل الحيل في هذا الفيديو !

الاختصاصية غنى عبد الرضا

تعليقات
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More