5 أنواع خضار يجب أن لا تزرعوها بالقرب من الطماطم
أنواع الخضار: لكي تحصدوا محصولاً ناجحاً، ولتتجنبوا فساد الفواكه أو الخضار، لا بدّ من أن تستعلموا عن التوليفات الزراعيّة المناسبة. إنّ أفضل وسيلة للحصول على نتاج جيد من الطماطم هي إبقاء النباتات في محيط صحيّ: لتعزيز نموها، يمكنكم أن تعتمدوا على الجزر، الخس، الخيار، الثوم، الملفوف، الحبق، الثوم المعمّر، الهليون أو حتى السبانخ. اكتشفوا الآن النباتات التي ينبغي أن تتجنبوا زراعتها قرب الطماطم.
• الذرة
الغريب أنّ طهي الذرة مع الطماطم يعطينا طبقاً لذيذاً. كما أنّ الطماطم والذرة يضفيان نكهة رائعة على طبق السلطة الطازجة! لكن هاتين النبتتين ينبغي ألا يزرعا معاً فهما يجذبان للأسف أنواع الفطريات والطفيليات نفسها مثل يرقات العث التي تتغذّى عليهما وتقضي بالتالي على أيّ أمل في نموهما. إذن، إنّ زراعة هاتين النبتتين جنباً إلى جنب فكرة سيئة: فستشكّلان وليمة للحشرات!
• الشمرة (الشمار)
هنا أيضاً لا مانع من الجمع بين الطماطم والشمرة في طبق واحد، بل على العكس من ذلك فهذا المزيج لذيذ سواء أكان الطبق بارداً أم ساخناً. لكن ينبغي الفصل بينهما عند زراعتهما في الأرض. لماذا؟ لأنّ الشمار وبكل بساطة يمنع نمو الطماطم. في الواقع، يُعرف الشمار بأنه رفيق سيء لمعظم الخضراوات ومن الأفضل عزله وزراعته وحده في أصيص أو في مساحة بعيدة معزولة عن الخضراوات الأخرى. لكن، من غير الوارد أن نتخلى عنه: فهذه النبتة التي تفوح منها رائحة عرق السوس تتناسب بشكل جيد مع الخضار الأخرى في الأطباق اليوميّة، حتى وإن لم تكن محبوبة في الحديقة.
• الشبت
إليكم هذه المفاجأة: خلافاً للأعشاب العطريّة الأخرى كالثوم المعمّر أو الحبق، لا ينسجم الشبت مع الطماطم. لعل هذه النبتة تشكّل الاستثناء. في الواقع، لا بدّ من الإشارة إلى فارق بسيط، فنبتة الشبت الصغيرة ليست مؤذية بما أنها تبعد المنّ، هذه الحشرات الصغيرة الضارة التي تؤذي العديد من النباتات. لكن نبتة الشبت تميل، عندما تنضج وتصبح جاهزة لنشر بذورها، إلى شلّ نمو نبتات الطماطم لسوء الحظ!
• البطاطس
بما أنها تشكّل جزءاً من فصيلة الباذنجانيات، فهي تتطلب كالطماطم العناصر الغذائيّة نفسها كي تنمو. بالتالي، سنشهد نوعاً من التنافس على امتصاص هذه العناصر، تنافس لن يفيد كلا النبتتين، ما يجعلهما عرضة للأمراض نفسها . يمكن لهذه الأمراض أن تتفشّى عبر التربة وأن تفسد نبتات الطماطم والبطاطس بمجردأن تُصاب أحداها. إنها حلقة مفرغة بشعة ينبغي تجنّبها بأيّ ثمن! تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ هذا تجاور يمكن أن يُفسد جذور الطماطم عند جني الثمار.
• الباذنجان
يعدّ طاجن الباذنجان مع الطماطم طبقاً لذيذاً وشهياً. ولعل الإيطاليين هم الأدرى بهذا الأمر: فالجمع بين هذين المكوّنين شائع في مطبخهم. لكن المسألة تختلف في الحديقة. لا بدّ من الفصل بينهما، لأنّ الباذنجان وعلى غرار البطاطا ينتمي إلى فصيلة الباذنجانيات، ما يجعله منافساً مباشراً للطماطم. تجدر الإشارة إلى أنّ الباذنجان حساسٌ على العفن الرمادي الذي يمكن أن يكون معدياً وأن يجعل الطماطم حساسة بدورها على هذا المرض الفطري الذي ينتشر بسرعة كبيرة. كيف نكتشف وجود هذا المرض: إذا لاحظتم أنّ لونها بدأ يميل إلى البني أو الأصفر أو أنّ بقعاً مريبة بدأت تظهر عليها، فهذا يعني أنّ الأوراق تموت.