4 بدائل عن السكر أفضل منه ومفيدة صحياً
بات الجميع يعرف تأثير السكر القاتل في الصحة وانعكاسه السيء على الوزن. لكن ماذا نفعل إن كان الإنسان قد اعتاد منذ القدم على الطعم الحلو وأصبح من الصعب أن يتخلّى عنه؟ هنالك بدائل طبيعية أقل أذىً من السكر. تعرّف عليها وابدأ باعتمادها في نظامك الغذائي الآن! 4 بدائل عن السكر أفضل منه ومفيدة صحياً!
إليكم أفضل 4 بدائل للسكر من الناحية الصحيّة
1. ستيفيا
الستيفيا هو المكوّن الرئيسي في المحليّات التي تنتجها علامات تجاريّة مثل Truvia, Stevia, Guyapi.
إنها عشبة أكثر حلاوة من السكر يمكن أن تجدها في الأسواق على شكل عشبة مجفّفة أو على شكل مسحوق أبيض مصنّع. إنها تعطيك حلاوة السكر مضاعفة دون أي سعرات حرارية تذكر ودون أي تأثير على ْلوزن. وعلى عكس السكر لا ترفع نبتة الستيفيا معدل السكر في الدم. وبالتالي فهي مناسبة لمرضى السكري.
لا يترك هذا البديل أيّ أثر على معدل السكر في الدم. كما يحسّن الحساسيّة على الأنسولين ما يساعد الجسم على استعمال الغلوكوز بشكل أفضل لمنحه الطاقة.
2. العسل
العسل ليس منتجاً طبيعياً 100% وحسب بل يتمتع أيضاً بخصائص مضادة للبكتيريا. ويصحّ هذا بشكل خاص في أنواع العسل ذات اللون الداكن.
أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يستهلكون العسل بانتظام يخسرون الوزن بسهولة ويقللون كتلة الدهون لديهم.
إنّ التركيبة الجزيئيّة للعسل قريبة جداً من تركيبة السكر ما يسهّل هضمه من قبل الجسم.
3. سكر جوز الهند
إنه يستخرج من نسغ شجر جوز الهند. تأثيره على معدل السكر في الدم ضئيل جداً. قليل السعرات الحرارية وطعمه قريب من طعم السكر الأسمر.
يحتوي سكر جوز الهند على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي يفتقر إليها السكر الأبيض.
كما أنّ مؤشّر نسبة السكر في الدم في هذا البديل أقل من السكر المكرر ما من شأنه أن يبقي معدليّ السكر في الدم والأنسولين مستقرين.
4. شراب القيقب maple الصافي
يُعدّ شراب القيقب العضويّ الصافي بديلاً طبيعياً ممتازاً كمادة محليّة، شرط ألا يكون شراب ذرة موضّباً في عبوات كما هو الحال دائماً عندما يُقدّم مع الفطائر المحلاة.
يحتوي شراب القيقب الصافي على حوالى 54 مركّباً مضاداً للأكسدة. ويمكن أن يساعد في مكافحة السرطان وتحسين مظهر البشرة ومكافحة النفخة فضلاً عن فوائد عديدة أخرى.
جاء دوركم…
هل جرّبتم أحد بدائل السكر هذه؟ أخبرونا في التعليقات أيّ منها هو المفضّل لديكم. يسعدنا أن نقرأ ما ستكتبونه!
شاركوا هذا المقال.