هل بإمكاننا تناول الأفوكادو الذي تحول لونه إلى الأسود (بدون أي خطر)؟

هل اشتريتم حبة أفوكادو اتضح أنها سوداء من الداخل؟
ألا تعرفون إن كان عليكم تناولها أم رميها؟
يعتبر هذا السؤال مفيداً جداً لأنه غالباً ما يكون الأفوكادو ناضجاً للغاية!
أنا أشعر أنني بحاجة إلى رميه… لذا، سألت صديقي الطباخ ما إذا كان من الممكن تناول الأفوكادو أسود اللون بدون تعريض صحتنا للخطر.
إن الإجابة ليست بهذه البساطة.
عليكم أن تميزوا بين العديد من الحالات.

إليكم متى يجب… أو لا يجب تناول الأفوكادو أسود اللون!

1. يصبح الأفوكادو أسود اللون عند ملامسته للهواء
   تطرأ هذه المشكلة طوال الوقت. نحن نحضر الأفوكادو اللذيذ، وعندما يحين موعد تناوله، نكتشف أنه أصبح أسود من الداخل. هل هذا يعني أنه قد أصبح فاسداً بالفعل؟ إذا تحول لونه إلى الأسود بعد فتحه، لا داعي للقلق. هذا أمر طبيعي تماماً. لماذا؟ لأن الأفوكادو هو فاكهة غنية بالحديد. فور ملامستها الهواء، هي تتأكسد. ولكنها تحتفظ بقيمتها الغذائية. تظل هذه الفاكهة صالحة للأكل ويمكن تناولها بدون أي خطر. والخبر السار هو أنه بإمكاننا منعها من أن تسودّ بفضل حيلة بسيطة جداً.
2. يحتوي الأفوكادو على بقعة سوداء صغيرة
   يا لخيبة الأمل! ثمة بقعة سوداء على حبة الأفوكادو التي قد فتحتموها… هل بإمكانكم تناولها؟ هل البقعة قريبة من النواة؟ في حال كان الجزء الأسود بعيداً عن النواة ويشكل أقل من 10% من اللب… لا مشكلة في تناولها! بكل بساطة، تخلصوا من الجزء الأسود.
   في حال كان هناك الكثير من النقاط السوداء، لا داعي للقلق. حاولوا إزالتها بالملعقة وتناولوا ما بقي منها. ولكن من أين تأتي هذه البقع السوداء؟ ربما هي صادرة عن ظروف النقل أو التخزين. قد يتم تخزين الأفوكادو في حرارة منخفضة جداً… أو قد يتلقى ضربة أثناء نقله.
3. يحتوي الأفوكادو على بقعة سوداء كبيرة تحيط بالنواة
   لقد قمتم بفتح الفاكهة، أزلتم النواة، فماذا وجدتم؟ ثمة بقعة سوداء تحيط بالنواة من كلا الجهتين. هي ليست منتشرة وحسب، بل عميقة أيضاً. إذن، دعوني أخبركم أمراً ما… لسوء الحظ، لا يمكنكم تناول الأفوكادو في هذه الحالة. من الأفضل أن ترموها، أو أن تضعوها في سمادكم إن استطعتم. في الواقع، قد يكون الأفوكادو ناضجاً للغاية أو قد تم نقله أو تخزينه في ظروف سيئة… على أي حال، من المحتمل أن يكون طعمه مراً أو قد يحتوي على الكثير من الألياف. قد تكون رائحته أيضاً كريهة جداً. لم ننتهي بعد! يكون قد خسر أيضاً جزءاً كبيراً من خصائصه الغذائية. إذن، ما الفائدة من تناوله بعد الآن؟

تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: حلول ذكية للمشاكل اليومية