الزعفران : كيف نحفظه ومتى تنتهي صلاحيته ومتى بصبح قاتلاً ؟

كيفية المحافظة على الزعفران:

كيف نحفظ الزعفران، ومتى تنتهي صلاحيته؟

كيفية المحافظة على الزعفران: الكروسين هو المكوّن الطبيعيّ المسؤول عن لون الزعفران، وهو يتواجد فقط في الجزء الأحمر من خيط الزعفران. تكون نسبة الكروسين الأعلى في خيوط الزعفران الطازجة لكن عندما يشيخ الزعفران، يتحوّل الكروسين إلى أحد مكوّنات الزعفران الأخرى الطبيعية التي تحمل اسم الصفران.
ويمنح الصفران الزعفران رائحته المميّزة. ولهذا السبب، ومع مرور الزمن، يفقد الزعفران لونه لكن الرائحة تصبح أقوى وأكثر تركيزاً. لا يمكن ايقاف عملية التغيّر هذه مهما كانت طريقة التخزين المتبعة.
يمكن أن تتسرع شيخوخة الزعفران أو عمليّة تغيره بحسب طريقة حفظه وتخزينه. إن كان الزعفران مخزّناً في أمكنة حارة ورطبة وخفيفة، فسيشيخ بسرعة أكبر. لإبطاء هذه العملية، لا بد من تخزين الزعفران على درجة حرارة الغرفة الثابتة (20 درجة)، في مكان مظلم ومقفل. لا ينبغي حفظ الزعفران أبداً في البراد (الثلاجة).
يقول الفرس إنّ الكروسين هو دم الزعفران. وعندما يموت، تختفي أيضاً قوة اللون والرائحة والطعم. يمكن حفظه بشكل جيد في خزانة المطبخ إنما لا تشتروا أبداً أي كمية من الزعفران لا يمكنكم استخدامها خلال عامين.

الزعفران والصحة:

ذُكر الزعفران في كتابات جالينوس وابقراط كعلاج طبي للسعال والرشح وآلام المعدة والأرق والنزيف في الرحم والحمى القرمزيّة ومشاكل القلب والنفخة.
والزعفران مفيد لنوبات الكآبة فهو يوازن المشاعر ويحفّز المزاج الحسن. أظهرت دراسة حديثة أنه فعّال حتى في علاج الاكتئاب الخفيف.
يتألف الزعفران المجفف من سكريات بنسبة 65%، ومن مواد دهنيّة بنسبة 6% وبروتينات بنسبة 11% وماء بنسبة 12%.
يحتوي الزعفران على العديد من المركبات الكيميائية النباتية المصدر التي من المعروف أنها تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ووقائية ومفيدة للصحة.
يُعدّ هذا التابل مصدراً ممتازاً للمعادن كالنحاس والبوتاسيوم والكالسيوم والمنغنيز والحديد والسيلينيوم والزنك والمغنيزيوم. والبوتاسيوم مكوّن مهم في الخلايا والسوائل العضويّة التي تساعد على ضبط معدل نبضات القلب وضغط الدم.

إلا أنّ تناول كمية كبيرة من هذه العشبة الطبيّة يمكن أن يتسبب بأعراض تسمم خطرة.
يعتبر الزعفران آمناً بشكل عام عندما يستخدم كتابل في المأكولات أو كمكمل طبيّ حتى 1.5غ في اليوم.
لتجنّب التسمم بالزعفران، لا تتناولوا الجرعات العلاجيّة بشكل يتجاوز 5غ في اليوم. تظهر أعراض التسمم بالزعفران عادة بعد تناول أكثر من 5غ في جرعة واحدة. يصبح الزعفران قاتلاً إذا وصلت الجرعة إلى 20غ.