6 أمور غير متوقّعة تطيل عمرك
ما هي طرق إطالة العمر؟
أتريد أن تضيف سنوات إلى عمرك وأن تكسب المزيد من الفرص؟ أنت لست الوحيد.
تعمل الأبحاث باستمرار على إيجاد طرق لإطالة العمر، وقد توصّلت هذه الأبحاث إلى بعض النتائج المذهلة. ولتعبيد الطريق نحو حياة أطول، تحقق من هذه الأمور الستة غير المتوقّعة التي تطيل عمرك.
الابتسام في الصور
إذا طلب منك أحدهم أن تبتسم لآلة التصوير فلعله من الأفضل أن تنفّذ ما طلبه إن أردت أن تعيش طويلاً.
قامت دراسة أجراها باحثون في جامعة واين بدراسة صور لاعبي بايسبول محترفين سابقين ووجدت أنه كلما كانت الابتسامة أعرض كلما كانت حياة صاحبها أطول. في الواقع، سجّل اللاعبون أصحاب الابتسامات الأعرض عمراً أطول بسبع سنوات كمعدل عام من أولائك الذين لم يبتسموا. ويُعتقد أنّ هذا يعود إلى أن الابتسامات العريضة في الصور تعكس سعادتهم الحقيقية، وهو الأمر المفيد للصحة الجسدية والعقلية على حدّ سواء.
الزواج
إن كنت محظوظاً بما يكفي لتجد فتاة أحلامك، فالأبحاث تشير إلى أن الزواج يمكن أن يضيف سنوات إلى عمرك المفترض.
للحب منافع صحية عديدة. في الواقع، وجد باحثون في جامعة روشستر أنّ الزواج الناجح يمكن أن يكون مفيداً للقلب بقدر التوقّف عن التدخين والحفاظ على وزن صحي وخفض ضغط الدم المرتفع. وقد دعم العديد من الدراسات والإحصاءات هذه النتائج، وأظهرت أنّ المتزوجين يعيشون لمدة أطول من العازبين، ويعود هذا عموماً إلى أنهم يجنون دخلاً أكبر ولا يختبرون العزلة الاجتماعية بقدر العازبين.
الوزن الزائد قليلاً
إنّ النظام الغذائي السيء والبدانة مضران بالصحة إلا أنّ الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يسجلون وزناً زائداً قليلاً يعيشون لفترة أطول من أصحاب الوزن الطبيعي وأطول بكثير من البدينين أو الشديدي النحافة. هذا لا يعني أنّ على أصحاب الوزن الطبيعي أن يكسبوا المزيد من الوزن ليطيلوا أعمارهم. وعلى الرغم من أن الوزن الزائد قد يضيف بعض السنوات إلى حياتك، ربما لأنه يحميك من خسارة الوزن والضعف اللذين يحصلان غالباً في سن الشيخوخة، إلا أنّ الخبراء يشيرون إلى أنّ هذا لا يعني أنه سيحسّن نوعية حياتك.
المعتقدات الدينية
بيّنت دراسات عدة أن الإيمان بالله، بغض النظر عن دينك، يمكن أن يساعد في تعزيز صحتك وإطالة عمرك.
أظهرت دراسة شملت مرضى خضعوا لعمليات زراعة الكبد أنّ أصحاب “الإيمان القوي” يعيشون أكثر من سواهم بمعدل ثلاث مرات حتى وإن كانوا لا يقصدون دور العبادة. وتشير نتائج الأبحاث التي نُشرت في مجلة Journal of Gerontology إلى أنّ العلوم الطبية أظهرت أنّ الأشخاص الذين مارسوا الشعائر الدينية بانتظام كانوا أقل عرضة للوفاة بمعدل 46% خلال سنوات البحث الست. يعتقد الخبراء أنّ هذا قد يعود إلى وجود روابط اجتماعية كثيرة، وغياب السلوك الخطر والقدرة المتزايدة على مواجهة الضغط النفسي والتعامل معه.
الحياة الاجتماعية الناشطة
يمكن للحياة الصحية أن تبدو أحياناً كمسألة شاقة ويبدو أن الأشياء التي نحبها نادراً ما تكون مفيدة لنا.
لكن، إن كنت تبحث عن طريقة مسلية لتعزز صحتك، فإليك هذه الوسيلة: تشير الأبحاث إلى أنّ وضع المخططات بانتظام مع الأصدقاء يمكن أن يساعدك على أن تعيش لمدة أطول عبر خفض الشعور بالاكتئاب، والضغط النفسي والسلوك الخطر وعبر تشجيعك على أن تعتني بصحتك. في الواقع، وجدت دراسة أجرتها جامعة بريغام يونغ أنّ وجود شبكة اجتماعية جيدة يعزز فرص بقائك على قيد الحياة بنسبة 50% في حين أنّ الافتقار إلى الأصدقاء يؤثر في طول عمرك بقدر تدخين 15 سيجارة في اليوم.
الضحك
مما لا شك فيه أن الضحك يحسّن مزاجك ويخلّف لديك شعوراً جيداً، سواء أكنت تضحك مع أصدقائك أم تشاهد فيلماً كوميدياً. إلا أنّ فوائد الضحك أبعد بكثير فقد وجدت الدراسات أن الضحك يعزز الصحة بطرق عدة فهو يخفض معدلات ضغط الدم، ويخفض معدلات الكولسترول الضار، ويقوي جهاز المناعة ويساعد الأوعية الدموية على أن تعمل بشكل أفضل. كما وجدت دراسة أجريت في النرويج واستغرقت سبع سنوات أنّ الأشخاص الذين يضحكون غالباً في حياتهم اليومية كانوا أقل عرضة للموت خلال فترة الدراسة بنسبة 35%.