اليوم سنكلمكم عن بهار مميز جداً، يمكن أن يساعدكم على التحكم بعلاقتكم مع السكر. إنه القرفة.انتبهوا، ليس أي نوع من القرفة !قرفة سيلان لها طعم حلو بشكل طبيعي مع أنها تحتوي القليل جداً من السكر.
إنها مثالية إذا أردتم أن تعطوا طعماً حلواً لأطباقكم بدل السكر.لكن هذا ليس كل شيء : إنها تحتوي أيضاً عدة مواد مفيدة جداً للتحكم في سكر الدم.
ترفع القرفة حساسية الخلايا على الأنسولين، ولهذا فهي تقلل المقاومة على الأنسولين.برهنت عدة دراسات أن استهلاك القرفة بشكل منتظم يساهم في التخفيف من الشهية، يسهل فقدان الكتلة الدهنية على مستوى البطن وقد يساعد حتى الأشخاص المصابين بالسكري.لهذا السبب ننصح به لمعالجة كل المشاكل المرتبطة بعملية الأيض (الوزن الزائد، السكري، الإدمان على السكر…).
تُستخدم قشرة القرفة، أو البودرة، لتنكيه الأطباق الحلوة والمالحة، أو لتعطير مشروباتكم الساخنة.وإذا أردتم أن تتناولوا القرفة بطريقة منتظمة، اعلموا أن من الافضل تناولها بمعدل 2/1 ملعقة صغيرة من البودرة موزعة على مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.تنبيه : استعملوا دائماً القرفة السيلانية، إنها الوحيدة التي تمتلك كل الخصائص المذكورة.
نصيحت انلتفادي الأخطاء
- احترسوا من السكر الخفي
الأطعمة الجاهزة، صلصة الطماطم (البندورة)، بعض انواع الصلصات وأحياناً حتى اللحوم المصنعة تحتوي على السكر.تجدون هذا النوع من السكر تحت تسميات مختلفة في المنتجات المصنعة : شراب الغليكوز، شراب الغليكوز-الفركتوز، الساكاروز، الفركتوز، الغليكوز أو الدكستروز. - كونوا متنبهين للملصقات على الأطعمة الجاهزة !
خذوا حذركم أيضاً من المحليات الصناعية، فقد تكون مزيجاً من السكر مع المحليات. وتأثيرها في هذه الحالة على الصحة مشابه !بالنسبة للمحليات الصافية (السكرالوز، الأسبرتام، الخ.)، فقد لا تحتوي ربما على السكر، لكن تأثيرها على الصحة يطرح مشكلة بحد ذاته : اختلال الوسط البكتيري في الأمعاء، زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، الخ.