منذ سنين طويلة ونحن نعلم أن حسّ الدعابة يطرد الضغط النفسي ويخفّف بعض الاوجاع ويرخّي العضلات ويشغّلها! ولكن هل من الممكن أن يؤثّر حسّ الدعابة على العلاقات الغراميّة؟ نعم لأنه يضفي لمسة من الخيال والفرح تساعد علاقتكما على أن تتوطّد. ولكن أحيانًا قد يضرّكم هذا أكثر مما يفيدكم ولا سيّما إذا كنتم لا تعرفون كيف تضعون الخط الأحمر. ثمّة أنواع عديدة من الدعابات ولكن حين يتعلّق الأمر بالحياة الغرامية، الدعابات المسموح بها تعدّ فقط على أصابع اليد الواحدة. إذًا إذا أردتم أن تكون علاقتكم سعيدة وأن تبقى مليئة بالضحك طوال الوقت ركّزوا على هذه الأنواع الخمسة من الدعابات التي يجب أن تستخدموها بإفراط في حياتكم العاطفية !
استهينوا بالمواقف المستحيلة !
يمكن لحسّ الدعابة أن يساعدكم على تخطّي صعوبات الحياة. يمكن استخدامه من أجل الاستهانة بالأوضاع الصعبة التي تعيشونها في حياتكم العاطفية وتحمّل ما لا يُحتَمل فيها وإبطالها. عندما تمرّ علاقتكم الغرامية في صعوبة ما خذوا نفسًا عميقًا وابحثوا عن الأمور السخيفة في هذا الوضع واضحكوا مع شريككم عليها. يذكّركم هذا النوع من الدعابات كم يمكن للأمور أن تكون أسوأ ويساعدكم على تجاهل المواقف المزعجة في العلن. سيحبّكم شريككم أكثر بفضل قدرتكم على إضاءة حياته حتى عندما يغضب منكم.
الاستهزاء من النفس
من المصادر الأساسية للتوتّر بين الزوجين عدم رغبة الطرفَين بتقبّل أخطائهما. يسمح لكم الاستهزاء من النفس بتقبّل أخطائكم برفق. الضحك على النفس يدفع الآخر إلى الضحك والاستماع إليكم بسهولة أكبر وتقبّلكم كما أنتم. إذا ضحكتم على أخطائكم ونقاط ضعفكم سيرقّ شريككم لأن هذا الأمر يعني أنكم لا تنزعجون من إدراكها. لا تخافوا من السخافة فسيتفاجأ شريككم عند رؤيتكم تتخلّصون من جمودكم وتتحرّرون.
العودة إلى الطفولة
إذا بدأت علاقتكم بالدخول في الروتين فربما يكون السبب لأنكم تمضون وقتًا ممتعًا لوحدكم من دون أن تغمروا شريككم بالمرح. للأسف مع الوقت تنسون كيف تستمتعون ببساطة وعفوية وهذه مشكلة حقًا لأن اللعب يسمح بتهدئة العلاقة وتوطيدها. اعلموا أن اللعب ليس حكرًا على الأولاد فقط. فأسعد الناس هم الذين يحتفظون بروح الطفولة. لذا من وقت إلى آخر انسوا دروع “الكبار” وعودوا إلى الطفولة. العبوا معًا بالشقلبات وبمسدّسات الماء وبمعارك الوسادات ولعب الحيلة… بكلّ بساطة، فرّغوا غضبكم !
اسخروا معًا
السخرية من الآخرين تصرّف بشريّ. لذا لا شكّ في أنكم سخرتم من ملابس مضحكة أو من صديق مزعج جدًا. حسنًا هذه المزحات “الوقحة” سيّئة جدًا ولا شكّ في ذلك. ولكن يمكنكم استخدام هذا النوع من المزاح بطريقة تستعملون فيها حسّ الدعابة وفي الوقت الذي يقاسمكم شريككم التفكير نفسه.
وبالتأكيد سينضمّ شريككم إلى المزحة وستشعران أنكما شريكان في مؤامرة سريّة.
ولكن تذكّروا أنها مسألة إمضاء وقت ممتع ومضحك مع الشريك. لذا تعلّموا كيف تتوقّفون كيلا تعطوا الشريك صورة سلبيّة عنكم. فما من أحد يحب إمضاء الوقت مع شخص ينتقد كثيرًا.
إضحاك الآخر من أجل مواساته
في لحظات الاكتئاب يُرَحَب دائمًا بمزحة صغيرة تواسي الحبيب. إنه نوع المزحات الذي يحفّز ويُنسي الهموم. أخبروه مثلًا قصّة مضحكة ومحرجة وُضعتُم خلالها في موقف مماثل. أخذ الأمور بالمزاح ميزة يحبّ أكثرية الناس أن تكون موجودة عند شريكهم. لذا استغلّوا لحظات الاكتئاب عند حبيبكم لإظهار مواهبكم الهزليّة. حتى لو كان وضعه يحزنكم ستفيدونه إذا أضحكتموه بدلًا من أن تكتئبوا معه. سيحبّكم شريككم لأن لديكم دائمًا طريقة ترفعون معنويّاته بها عندما يكون كلّ شيء سيّئاً في حياته.
حان دوركم لرسم البسمة في حياتكم العاطفيّة بطريقتكم الخاصّة !
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من حلول ذكية مفيدة، نرجو منكم أن تشاركوها مع معارفكم وأقاربكم. شكراً لكم!