في دراسة قام بها Isao Muraki، من Harvard School of Public Health في بوسطون، وزملاء أميركيين وبريطانيين ومن سنغافورة، شملت النظام الغذائي لأكثر من 187000 شخص، اختبر الباحثون تأثيرات عصائر الفواكه، فلاحظوا ارتفاع خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني.
تبين أن استهلاك أكثر من كوب كبير من عصير الفواكه التجاري يومياً يزيد خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني بنسبة 21% مقارنة بأولئك الذين يشربون العصير أقل من مرة في الأسبوع. وقد سجلوا أيضاً ارتفاعاً في هذا الخطر، ولو كان بنسبة أقل، مع العصائر الطبيعية.
بالمقابل، لاحظت الدراسة أن استبدال الاستهلاك اليومي لعصير الفواكه بالفواكه الكاملة يحمل الكثير من الفوائد للصحة.
عندما نستبدل عصير الفواكه بالعنبية، يمكننا أن نخفض خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني بنسبة 33%، مع العنب ينخفض الخطر بنسبة 19%، ومع التفاح والإجاص بنسبة 13%. الجمع بين أي أنواع أخرى من الفواكه الكاملة يخفض الخطر بنسبة 7%.
أعلن كي سن، المشرف على الدراسة والبروفسور المساعد في Harvard School of Public Health، أن عصائر الفواكه تحتوي عموماً على مركبات مفيدة أقل من تلك الموجودة في الفواكه الكاملة.
عملية تصنيع العصير تبقي فقط السوائل الغنية بالسكر التي يمتصها الجسم سريعاً، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مؤشر السكر وفي الأنسولين.
نضيف أنه من أجل الحدّ من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني، ننصح بالحدّ من استهلاك عصائر الفواكه وزيادة استهلاك الفواكه الكاملة، وخصوصاً الفواكه القليلة السكر، مثل العنبية، التوت، الفرامبواز والفراولة. لا ننسى بالطبع ممارسة الرياضة وتبني نظام غذائي صحي.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من حلول ذكية مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم ومعارفكم.