إنه متوفّر لنا على مدار السنة ويمكنه أن يصنع العجائب لصحتنا . الزنجبيل اللذيذ نبتة طبّية بامتياز. في هذه المقالة سوف تكتشف منافعه الطبّية الأكثر أهمّية وكيف تتعالج به.
عرف الزنجبيل منذ أكثر من ألفي سنة كنبات طبيّ فعّال في علاج مشاكل الجهاز الهضمي والغثيان والنفخة والغازات. وقد وجدت الدراسات الحديثة أنه فعّال في علاج مشاكل صحيّة أخرى أكثر خطورة. والأهمّ أنه آمن للاستخدام اليومي.
هناك 6 أسباب رئيسية لاستهلاك الزنجبيل:
1 . يسكّن إلتهابات وتهيّج الجهاز الهضمي
يسهّل الهضم، يحفّز امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، يمتصّ الغازات والسموم، ويساعد الجلد على التخلّص من هذه السموم.
2 . يعالج الغثيان والتقيؤ
تظهر الدراسات الحديثة أن الزنجبيل فعّال جداً في منع الغثيان ودوار البحر والجوّ أثناء السفر. كما تبيّن أنه مفيد القيء المرافق للأشهر الأولى من الحمل. مقارنة مع الأدوية التقليدية التي قد تضر الجنين، فهو آمن تماماً للاستخدام من دون آثار جانبية، ولا تحتاج المرأة الحامل إلا إلى كمية صغيرة منه.
3 . يقي من الالتهابات ويعالجها
إذا كنت تعاني من التهاب مفاصل الركبتين، استهلك الزنجبيل بشكل يومي فذلك سيساعد بالتأكيد. الزنجبيل يحتوي على مواد قوية مضادة للالتهابات تُدعى gingerols. وقد تم اختبار هذه المواد على مختلف الأمراض الروماتيزمية مثل التكلّس والتهاب المفاصل الروماتويدي. الزنجبيل يسكّن الألم، ويحسّن الحركة ويحدّ من التورم، إذا استخدم بانتظام.
4 . يحمي من سرطان القولون
إن مواد gingerols هي عناصر ناشطة جداً في الزنجبيل، وهي المسؤولة عن طعمه المميّز. هذه المواد تمنع نمو خلايا سرطان القولون وفقاً لدراسة أجريت عام 2003. وأظهرت هذه الدراسة أنه فعال في الوقاية والعلاج من سرطان القولون.
5 . يقتل خلايا سرطان المبيض
أظهرت الدراسات في جامعة ميتشيغان أن مواد gingerols الموجودة في الزنجبيل تسبب موت خلايا سرطان المبيض, لقد ثبت أن مكوناته مضادة للأكسدة والالتهابات وبالتالي لها خصائص مضادة للسرطان, ولديه القدرة على منع الإلتهاب في خلايا المبيض الذي يتطور إلى سرطان، وكذلك يمنع تكاثر هذه الخلايا وانتشارها.
العلاج الكيماوي التقليدي له التأثير نفسه لكن الخلايا السرطانية قد تصبح منيعة على الدواء ما يؤدي إلى تكاثرها وانتشارها، وهذا لا يحدث عند العلاج بالزنجبيل.
6 . يقوّي جهاز المناعة
الزنجبيل يدفئ الجسم ليس فقط في الأيام الباردة ولكن يمكن أن يساعد أيضاً في التسبب بالتعرق صحي عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. وهذا أمر جيد لخفض الحمّى والتخلّص من السموم. هذا التعرق يمكن أن يحفز جهاز المناعة، ويساعد الجسم على التأقلم بشكل أفضل مع المرض. وجد الباحثون الألمان مؤخراً أن التعرّق يفعّل مواد في الجهاز المناعي تساعد على محاربة الالتهابات المختلفة.
كم ينبغي أن تستهلك يومياً من الزنجبيل ؟
الزنجبيل مركّز جداً بالمكونات الناشطة، لذلك لا تحتاج إلا للقليل منه كل يوم للاستفادة من فوائده الصحية. يكفي أن تضيفه إلى الطعام أو تحضّره على شكل شاي. يُفضل استعمال الطازج منه إذا توفّر، لأنه أكثر فعالية من المجفّف المطحون.
يمكن تخزين الزنجبيل الطازج في الثلاجة مدة تصل إلى ثلاثة أسابيع عندما لا يكون مقشّراً. كما يمكن حفظه في الثلاجة لستة أشهر. كما يجب أن يتم تخزين مسحوق المجفف في وعاء زجاجي مختوم في مكان بارد ومظلم وجاف. والأفضل وضعه في البرّاد.