أهمية سكر جوز الهند
عرف شجرة جوز الهند باسم ” شجرة الحياة ” في الفيليبين نظراً لاستخدامها كمصدر للغذاء والدواء والجمال.
سكّر جوز الهند ( أو سكر النخيل)، هو كمعظم الأشياء، جيد إذا استهلك باعتدال ويمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي صحي. لا سيما إذا استخدم كبديل للسكر الأبيض المكرر وهو النوع الأكثر شيوعاً والأكثر ضرراً.
يستخرج سكّر جوز الهند من عصارة أزهار جوز الهند، التي استخدمت لآلاف السنين في البلاد آسيوية.
سكر جوز الهند غنيّ بالمعادن والفيتامينات: فيتامين C، الفيتامينات B1 ، B2 ، B3 ، B6، الحديد، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الزنك.
أهمّ خاصية لسكر جوز الهند هي تأثيره في مؤشر نسبة السكر في الدم GI ( الذي يقيس مدى سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول نوع معين من الطعام). مؤشر سكّر جوز الهند منخفض نسبياً (35) في حين أن مؤشّر سكّر القصب هو حوالي 70 ! وهذا خبر جيّد لمرضى السكري أو أي شخص يريد محلٍّ منخفض السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، طعم سكر جوز الهند لذيذ جداً وشبيه بطعم الكراميل! إنه يساعد على ضبط نسبة السكر في الدم بدل أن يساهم في ارتفاعها ثم انخفاضها بسرعة كما يفعل السكر أبيض .
أنصحكم بشراء سكر جوز الهند العضوي لتحقيق أقصى قدر من الفوائد الغذائية.
لقد بدأ جوز الهند يلمع نجمه منذ بعض الوقت، فهو يؤمن البديل الصحي لعدد من الأغذية: حليب جوز الهند بدل الحليب الحيواني وزيت جوز الهند بدل الزبدة والزيوت النباتية المهدرجة، ماء جوز الهند العلاجي وسكر جوز الهند بدل سكر القصب والشمندر.
- زيت جوز الهند:
مكوّن 100% من الدهون لكنّه يحسن الأيض الغذائي كثيراً بحيث يساعد على انقاص الوزن. ويمكن الاستفادة منه ليس فقط كغذاء بل أيضاً للجمال، فهو يوضع على الجلد والشعر فيغذّيهما.
- حليب جوز الهند:
يستخدم على نطاق واسع في أطباق عدّة في كل أنحاء العالم . وهو خيار صحيّ أكثر من الحليب الحيواني.
- ماء جوز الهند:
غنيّ بالانزيمات والفيتامينات B والمعادن بما في ذلك الكالسيوم والحديد والزنك و المغنيزيوم والمنغنيز.