تبث أفكاركم ذبذبات إيجابية أو سلبية بحسب محتواها. هذه الذبذبات تجري في كل جسمكم وتؤثر على جهازكم العاطفي.
أفكاركم مثل المغنطيس تجذب نحوكم من الخارج كل ما هو موجود سلفاً في داخلكم.
بالنتيجة:
“أفكاركم تؤثر على حالة جسمكم، لأنها هي بحد ذاتها طاقة”
“أفكاركم تتغذى من انفعالاتكم ومشاعركم لكي تتنشط”
“أفكاركم تجعلكم تعيشون الواقع الذي يناسب مشاعركم هذه”
“أفكاركم تصبح معتقدات، ثم قرارات”
أفكاركم يمكن أن تغير في عالمكم الخارجي وتؤثر عليه. حان الوقت بالنسبة لكم لكي تصبحوا كائنات مسؤولة ومبدعة. لهذا هناك معادلة بسيطة:
فكر = حدس = ذبذبات
اكتشفوا الآن كيف تقومون بتفعيل قدرة التفكير المبدع:
1. على المستوى العقلي
تولد الأفكار في دماغكم وتتواجه مع نظام المعتقدات النفسية لديكم. عموماً، تكون أفكاركم قريبة جداً من معتقداتكم الإجمالية. ولكن إذا كانت هذه الأفكار بعيدة جداً عن ما تستطيعون أن تتقبلوه فإنكم سترمونها جانباً بسرعة. بالعكس، إذا رغبتم في تغيير معتقداتكم فإن هذا الأفكار نفسها ربما ستحتل مكاناً في فكركم.
كي تتقوى أفكاركم، فإن عليها تجد حليفاً لها في عقلكم. لهذا، فإن عليكم هنا أن تطلقوا ديناميكية التغيير. يمكنكم أن تخلقوا ذبذبة جديدة تتناسب مع ما ترغبون به وليس مع ما عشتموه.
2. على المستوى الروحي
هذا المستوى هو مثل مصفاة تصفي الأفكار الإيجابية. في الواقع، تكون الأفكار الإيجابية مشحونة بموجات إيجابية وعندما تمر عبر الروح تشحنها بالإيمان. هذا الإيمان سيساعد على تجسيد هذه الأفكار.
3. على المستوى العاطفي
فكر+عاطفة= شحن طاقي ومغناطيسي
عندما نشحن الأفكار بذبذبات إيجابية، نستطيع أن ندفعها إلى الأمام بواسطة الانفعالات والعواطف. تتجسد الأفكار عندها في الأحاسيس وتواصل رحلتها.
4. على المستوى المادي
أفكاركم تخترق مختلف المستويات: العقلية، العاطفية والروحية.
عندما تصل هذه الأفكار إلى المستوى المادي، تتولد من جهتكم قرارات وأفعال. يتجسد تفكيركم أولاً في الكلام ثم في أفعالكم. ولكن انتبهوا ! وحدها الأفكار التي تنسجم مع أقوالكم وأفعالكم يمكن أن ترى النور بشكل إيجابي.
لقد فهمتم إذن أنكم تستطيعون التحكم بأفكاركم. يكفي لهذا أن تمتلك أفكاركم جذوراً في المستويات الأربع التي تطرقنا إليها بدون أن تتلقى رفضاً من إحداها. أفكاركم يجب أن تكون منسجمة مع حقيقتكم وقدراتكم كي تستطيع ان تتجسد مادياً. تفهمون الآن أنه، إذا كانت أفكاركم سلبية، فهي سوف تحدّ من تطوركم ومن تجسيدكم لرغباتكم.