بعض الأزواج يبدأون علاقتهم بنظرات خجولة ومحاولات خرقاء للتقرب من الآخر ومعانقته. البعض الآخر، بالعكس، يستغرق الأمر معهم سنوات عديدة ولكن، لسبب أو لآخر، لا يأخذون يد الآخر بيدهم ولا ينظرون إليه.
سنكشف لكم في هذا المقال كيف نفهم، فقط عن طريق حركات الجسد، ما الذي يحدث في علاقتكم.
في حال كان كل شيء على ما يرام : أنتما معجبان ببعضيكما
- أنت تلاحظ أن شريكك يبحث عن عينيك وينظر إليك وقتاً أطول قليلاً من العادي. إذا تكرر هذا، كن متأكداَ أنك تعجبه.
- إذا كان شريكك، بينما أنتما الاثنان تمشيان، يحاول أن يقترب منك، فهذه إشارة واضحة على أنه يهتم بك. نفس الشيء إذا وضع رجلاً على رجل وتوجه بطرف قدمه في اتجاهك.
- إذا انجذبت المرأة إلى شخص فإنها، بدون أن تنتبه، تنحني إلى الأمام محافظة على ظهرها مستقيماً، حتى تظهر قامتها أكثر رشاقة وطولاً.
- يحاول الرجال في هذه الحالة أن يظهروا أضخم وأكثر ذكورية. إنهم يقوّمون ظهرهم، يضعون أيديهم على خصرهم. في خلال محادثة، قد يتكئون على الحائط عند مستوى كتف المرأة لكي يدخلوا في مجالها الشخصي.
- إذا بدأتِ في ملاحظة أنه يفرك يديه غالباً (حتى لو لم يكن هناك سبب بحسب رأيك)، أو إذا قال لك إن هناك “وبر” على ثيابك لا يستطيع أن يمنع نفسه من أن ينزعه، فهي إشارة لا تخيب على أنه منجذب إليك.
- يحدث أحياناً أن يحكي شخص نكتة في رفقة أصدقائه بينما هو يثبت نظره عليك ليرى ردة فعلك. إنها إشارة واضحة على الانسجام، لأنه (لأنها) قرر أن يعجبك.
- يتوقف الصبيان عن الابتسام ابتسامة عريضة في عمر خمس وست سنوات. إذا لاحظتِ أن هناك بجانبك رجل يكشف عن ابتسامة جديرة بابتسامات نجوم هوليوود، فهذا لا يمكن أن يعني إلا شيئاً واحداً : تؤكد عالمة النفس باتي وود أنه سعيد فعلاًً.
- إذا لاحظت أن الشخص بدأ بتقليد حركاتك ونبرة صوتك، فهو لم يصبح بالضرورة أحد أعضاء نادي معجبيك ولا يحاول ربما أن يسخر منك. الاحتمال الأرجح أنك تعجبه وأنه (أنها) يقلّد حركاتك بدون وعي.
في حال كان هناك شيء ما ليس على مايرام : أنتما بحاجة للكلام عن الموضوع
- أنت تحاول أن تقول شيئاً ما لشريكك، لكنك تشعر بالضيق لفكرة الكلام معه : شريكك ذاهب في الاتجاه الآخر، إنه يتجنب نظرتك ويبذل كل جهده ليبتعد عنك. إنها إشارة واضحة على المشاكل والنفور.
- بدأ الشريك يتجنب العناق، القبلات أصبحت سريعة وينقصها الشغف، وعندما تنام، يدير(تدير) ظهره مع أخذ وضعية الجنين. هذا بمثابة الإنذار فيما يتعلق بعلاقتكما.
- إذا كانت ردة فعله، تجاه مزحاتك، ابتسامة باردة ومرغمة (وكل مبادرة من جهتك تُقابل بحماس بارد)، فهذا يعني أن هذا الشخص لم يعد يهتم بك وأنك يجب أن لا تضيع وقتك وطاقتك عليه.
- كل أنواع “الإقفال”خلال المحادثة (تكتيف الذراعين على الصدر، وضع ساق فوق الأخرى) هي إشارات إنذار. يجب أيضاً أن تعير انتباهك لطريقة كلام شريكك : إذا كان جافاً عندما يتكلم وكانت نظرته منطفئة، فقد حان وقت تصحيح شيء ما.
- يجب أن تقلقي إذا كان الرجل لا يلتزم بالقواعد الأساسية للياقات : إنه لا يفتح لك الباب، لا يدعك تمرين قبله. نفس الشيء مع الفتيات : إذا كانت تمضي وقتها في الكلام على التلفون وتنساك، فهي إشارة سيئة.
- إذا، في خلال نزهاتكما، بقيت أنت في الخلف ولكن الشريك لم يستدر حتى، ليرى أين أنت ولم يبطئ من خطواته، فربما تكون مشاعره أقل قوة من ذي قبل.
- الأشخاص المحبون معتادين على إظهار علامات التعاطف والمودة ويعتنون بأحبائهم. إذا، بدل أن ينزع الوبر عن ثيابك أو أن يمرر يده في شعرك، اكتفى (اكتفت) بأن يقول لك بصوت جاف :”شعرك مشعث”، فربما حان الوقت كي تتساءل إذا كان الانسجام السابق مازال موجوداً.
- لكن تذكروا أن هذه العلامات لا تعني بالضرورة نهاية علاقتكما. إنها فقط علامات على خلل في علاقتكما. ومن المهم جداً أن تلاحظوا هذا الخلل في الوقت المناسب لإصلاح الوضع .