حبوب منع الحمل : 5 مخاطر على صحتك من الضروري أن تعرفيها

حبوب منع الحمل هي إلى يومنا هذا الوسيلة الأكثر فعالية لمنع الحمل، ولكن الحدّ الآخر من السيف قد يكون فظيعًا. فلحبوب منع الحمل آثار جانبية تجهلها النساء تمامًا وفي أكثر الأحيان السبب هو نقص الإرشادات. إليكِ  ما يجب أن تعرفيه حول الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل. ومع ذلك فكّري دائمًا بالتكلّم عن شكوككِ وطرح أسئلتكِ على طبيبكِ الذي يبقى دائمًا أفضل مصدر للمعلومات.

 الإصابة بالجلطات

إحدى مخاطر حبوب منع الحمل التي تجهلها الكثير من النساء هي أنكِ بحسب عمركِ ووزنكِ تجازفين بأن تصابي بالجلطات. ينتمي التدخين أيضًا إلى العوامل التي تزيد فرص تجلّط الدم. إذا كنتِ غير معنيّة بأي عامل من هذه العوامل ومع ذلك ما زلت مهتمّة بالموضوع فهناك اختبارات جينيّة تكشف عما إذا كان لديكِ استعدادات.

نقص في الفيتامينات B

إذا كنتِ تستخدمين حبوب منع الحمل، عليكِ أن تعلمي أنها قد تسبّب لكِ نقصًا في الفيتامينات B. الفيتامينات B تحفّز الذاكرة وتخفّف الضغط النفسي وكذلك تخفّف مخاطر أمراض القلب. بعض الحبوب الجديدة تحتوي على حمض الفوليك المعروف أيضًا باسم الفيتامين B9 من أجل التخفيف من هذه المشكلة.

العقم

ما يجب أن تعرفيه عن هذه الحبوب هو أنها تتحكّم بدورتكِ ومن دونها لن تعود هذه الدورة تعمل بعد فترة من الزمن. هذا يعني أنكِ ما إن تقرّري التوقّف عن تناول هذه الحبوب سيحتاج جسمكِ إلى الوقت ليستوعب هذا التغيير. وإذا حاولتِ إنجاب طفل قد يستغرق الأمر وقتًا أكثر مما تظنّين. لذا فكّري بالتوقّف عن تناولها قبل سنة من الفترة التي تريدين أن تكبر عائلتكِ فيها.

الأمراض القلبيّة

إحدى مخاطر حبوب منع الحمل هي الأمراض القلبيّة أو خطر الإصابة بأزمة قلبيّة أو سكتة دماغيّة. لا تخافي فالخطر صغير بالنسبة إلى عوامل أخرى ولكن من الأفضل أن تدركي هذا النوع من الآثار. إذا كنتِ إضافة إلى تناول الحبوب تدخّنين أو تعانين من الوزن الزائد أو كانت طريقة حياتكِ غير متوازنة، تتضاعف الفرص عندكِ مقارنة مع النساء اللواتي لا يتناولن هذه الحبوب.

السرطان

صحيح أن حبوب منع الحمل تقلّص خطر الإصابة بسرطان المبيضَين ولكنها قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم والكبد. لحسن الحظ هذا الخطر ليس مرتفعًا ولكن مع ذلك من المهم أن تأخذي بعين الاعتبار هذا الموضوع قبل أن تختاري وسيلة منع الحمل.