لماذا يجب أن لا تناموا والمروحة شغالة في الليل ؟

تشغيل المروحة خلال النوم قد تكون فكرة خاطئة

عندما يكون الطقس حاراً، نكون مستعدين لفعل كل شيء تقريباً من أجل إنعاش غرفتنا حتى نقدر على النوم ليلة كاملة، بدون أن يزعجنا العرق الملتصق بكامل جسمنا. خلال أيام القيظ، إذا لم يتوفر لدينا مكيف هواء، فأول فكرة تخطر ببالنا هي اللجوء إلى مروحة ونصبها قرب سريرنا.

بالفعل، هذه الطريقة يمكن أن تمنحكم القليل من الراحة، لكن أكنتم تعرفون أنها يمكن أن تجعلكم مرضى أيضاً ؟

بحسب ما تقول مجلة The Sleep Advisor، عندما تجعل المروحة الهواء يتحرك في الغرفة، فإن جزيئات من الغبار وحبوب الطلع تتغلغل في جيوبكم الأنفية.

بالخلاصة، إذا كنتم معرضون للربو، لحمى القش أو للحساسيات بشكل عام، فهذه النسمات الخفيفة قد تسبب لكم أضراراً أكثر مما تتصورون.

والأسوأ من هذا، إذا كانت مروحتكم القديمة قد راكمت أشهراً من الغبار في المخزن !

الهواء المنعش الذي تتلقاه بشرتكم مباشرةً، قد يجففها أيضاً وأنتم لا ترغبون في أن يحصل هذا. لكن المروحة المثبتة نحوكم لوقت طويل جداً لها هذا التأثير.

كما أنكم إذا كنتم تنامون وعيونكم مفتوحة جزئياً (من الصعب أن تتحققوا وحدكم، لكن شريككم قد يخبركم بهذا!)، فإن المروحة ستجفف عيونكم بشكل كامل، وهذا قد يؤدي إلى حكاك وتهيج.

قد تؤدي المروحة أيضاً إلى تهيج جيوبكم الأنفية، لأن تيار الهواء المستمر قد يجففها. وينتج جسمكم فائضاً من البلغم من أجل التعويض…

وهذا قد يجعلكم تعانون من الاحتقان وأوجاع الرأس.

يجب أن نذكر الألم العضلي كأحد الآثار الجانبية. إذا استيقظتم وعضلاتكم متصلبة أو مؤلمة، فقد يكون السبب مروحتكم! لأن الهواء المنعش المركز قد يجعل العضلات متصلبة ويسبب تشنجات. هذا المشكلة شائعة خصوصاً عند الأشخاص الذين ينامون والمروحة قرب الوجه والعنق.

مع هذا، فالمروحة لها فوائدها. ليس فقط ضبط الحرارة.

لكنها تمنع أيضاً غطاء السرير من الالتصاق بجسمكم وتجنبكم الاستيقاظ بشكل متكرر. كما أن صوتها قد يساعدكم على النوم.

هناك خيار آخر للانتعاش في الليل، هو الدوش المنعش، وأغطية الوسادات الموضوعة مسبقاً في الثلاجة. في أسوأ الحالات أبعدوا شريككم إلى أسفل السرير !

إذن يعود القرار لكم بعد أن عرفتم السبب، في استعمال المروحة من عدمه !
المروحة