تتواصل موجة من حالات الموت الغامضة في أوساط المعالجين في مجال الطب البديل، بما فيهم اختصاصيي تقويم العظام، خبراء الأعشاب وغيرهم من الاختصاصيين.
السلطات لم تكتشف أي رابط ممكن بين الوفيات، فهل هناك نظرية مؤامرة أم نحن أمام حالة إنذار حقيقي ؟
بعض هذه الوفيات ربطتها وسائل إعلام الطب البديل بالأبحاث التي تستهدف الناجالاس nagalase، وهو أنزيم/ بروتين تخلقه الخلايا السرطانية والفيروسات التي تكمن وراء الأمراض الذاتية المناعة والتوحد. وهذا الأنزيم موجود في اللقاحات !
تذكير بسيط بالوقائع :
الاختصاصي في مرض التوحد، د. جيمس جيفري برادستريت، كان يقوم بأبحاث حول هذا الأنزيم، قبل موته في يوليو 2015. اكتشف جسمه طافياً في نهر في كارولينا الجنوبية مع جرح وحيد برصاصة في الصدر.
حامت شكوك حول أن الطبيب قد يكون قتل على أثر أبحاثه المثيرة للجدل. اكتشف برادستريت هو وزملاؤه أن الجهاز المناعي يمكن أن يتعطل بسبب أنزيم يسمى الناجالاس nagalase، الذي هناك شكوك بوجوده في اللقاحات.
في أبحاثه، كان الدكتور برادستريت يعمل على مركب طبيعي كان يعتقد أنه الشيء الوحيد في الجهاز المناعي القادر على إلغاء تأثيرات الناجالاس وقتل الخلايا السرطانية.
شرح الدكتور تد بروير أن الناجالاس يتداخل مع بروتين مهم في الجسم يقتل الخلايا البسيطة، في مقابلة على راديوHagmann & Hagmann. وكشف أيضاً أن الوسيلة الوحيدة لتحييد أو إلغاء تأثير الناجالاس كان GcMAF.
هذا ما تكشف عنه الدراسات عن ال GcMAF وعلاقته بالناجالاس :
ال GcMAF، وهو البروتين GC بعد أن اندمج مع الفيتامين D في الجسم، لديه القدرة على أن يكون علاجاً عالمياً للسرطان. وهو يُعتبر أيضاً قادراً على علاج وعكس التوحد، الأيدز، أمراض الكبد/ الكلى والسكري.
في بحث يعود تاريخه إلى سنة 2008، حققه معهد سقراط لعلم المناعة العلاجية في فيلادلفيا بالاشتراك مع Nagasaki Immunotherapy Research Group في ناغازاكي، كشف أن العلاج على مراحل ببروتين Gc انتج ال GcMAF الأقوى الذي اكتشف حتى الآن من حيث تأثيره، الذي يفرز خلايا البروستات السرطانية ولا ينتج أي تأثير غير مرغوب فيه عند الإنسان.
الناجالاس : مصدر لكل المشاكل ؟
الناجالاس يمنع إنتاج الفيتامين D في الجسم، الذي هو الدفاع الأساسي للجسم لقتل الخلايا السرطانية طبيعياً. هذا البروتين موجود أيضاً بتركيزات عالية جداً عند الأولاد المتوحدين.
إنه يمنع الجسم من استخدام كميات من الفيتامين D الضروري لمحاربة السرطان والوقاية من التوحد. لأن الناجالاس يلغي عمل الجهاز المناعي ويضعفه. وهو مرتبط أيضاً بالسكري النوع الثاني.
الأطباء الذين ماتوا كانوا كلهم يعرفون هذا ! لم يُقتل هؤلاء الأطباء لأنهم اكتشفوا علاجاً مضاداً للسرطان أو لأنهم كانوا يعالجون بنجاح أولئك الذين يعانون من التوحد. لقد قُتلوا لأنهم قاموا بأبحاث ووجدوا إثباتات على أن اللقاحات هي وراء الانتشار الحالي للسرطان والتوحد !
سواء كان الأمر خطأ في الحساب أو جرائم متعمدة، هؤلاء الأطباء الذين قُتلوا عملوا معاً وكانوا يتحضرون لنشر معلوماتهم. لقد أشاروا بالإصبع إلى عملية إضافة السم إلى اللقاح، ثم إصدار القوانين لجعل اللقاحات إجباربة في المدارس.