هل يهمك أن تعرف كيف تريدك أن تلمسها؟

اللمسة ربما أمر عادي وتلقائي لكن أهميتها تفوق الجماع بحد ذاته. فهل فكّرت يوماً إن كانت لمستك لشريكتك ترضيها؟ إذا سألنا: كيف تريدين أن ألمسك؟ فالأرجح أنها ستجيبك بكلام يغيّر مفهومك للقاء الجسدي إلى الأبد. اسمع ماذا تقول المرأة في لمستك لها واسأل نفسك: هل هذا تفعله أنت؟

  • أودّ أن تلمسني كما لو كنت راحلاً غدا إلى مكان بعيد بعيد، وتريد أن تذكر لمسة جسمي، ملمس بشرتي، تلالي وودياني وترسم خريطة جسدي.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كنتَ أعمى وغير قادر على رؤيتي. المسني من رأسي حتى أصابع قدمي … تخيّل بيديك كيف “تبدو”. استكشفني.
  • أودّ أن تلمسني كما كانت يداك تحملان الشفاء لجسدي، وتشعّ منهما طاقة الحب. اشعر بطاقتك تخترقني وتتسرّب إلى خلايا جسدي.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كنت تتغذّى بيديك. كل من مائدتي واشرب حتى ترتوي من نهر الحب الجاري من قلبي.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كانت يدك ريشة تداعب أطراف كينونتي.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كانت يدك ريشة رسّام، ترسم على لوحتي خطوطاً مشرقة وتضيئني بألوان الربيع المبهرة.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كنت تمحو شكلي لينكشف داخلي أمام عينيك.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كنت تنحت منحوتة، تصقل تعرجاتها وتمسح بيديك الغبار عنها لتسمتع بما صنعت يداك.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كانت يداك نار، تحرق كل خبث وادعاء وخوف ورهبة فلا يبقى منّي سوى ذهب روحي الخالص.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كانت يداك إسفنجة، تمتصّ جوهر كياني.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كنت عازفاً، كلّ لمسة لها نوطة مختلفة فتؤلّف على جسدي مقطوعة حياتك.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كنت جوهرة نادرة، ثمينة وقيمة.
  • أودّ أن تلمسني كما لو كنت حبيبة قلبك!
الحباللمس