لن يأخذ منكم هذا العلاج للسرطان أكثر من 3 أسابيع، ولكن النتائج باهرة !

إذا أنذروكم أن عندكم ورم، سواء كان سرطانياً أم لا، ستقلقون طبعاً ومن الممكن أن يصف لكم الطبيب علاجاً كيميائياً قد يكون مؤذياً، كي يقضي على المرض، أو يقلّص حجمه حتى يستطيع استئصاله. قبل أن ترموا أنفسكم في أنظمة علاجات تقليدية لا تعرفون بأية حالة قد تخرجون منها، جربوا نظامنا الطبيعي. إنه بسيط جداً ويجمع البروميلين bromelain وحقن الفيتامين C واللاباتشو lapacho.

لن يأخذ منكم هذا العلاج، الذي سنشرح لكم تفاصيله من حلول ذكية سوى بضعة أسابيع والنتائج قد تكون مذهلة.

كنت أعلم منذ زمن طويل بوجود البروميلين (وهو أنزيم فعال يسمى عادةً بروميلاز) الذي يستخرج من تويج الأناناس، مثل البابايين من البابايا، اللذين ذكرهما كلا الاثنين خصوصاً الدكتور ليفي في مجموعته من المواد المضافة المضادة للسرطان. باختصار، إنه علاج من بين العلاجات الأخرى. البروميلين مضاد للالتهابات قوي، لكن تأثيره على الأورام السرطانية يمكن أن يكون حاسماً عندما نجمع معه مواد غذائية أخرى.
منذ حوالى عشر سنوات، قال لي طبيب صديق (جيد) متخصص في السرطان، وهو الدكتور L.G (لن أكشف اسمه هنا بسبب المشاكل التي عانى منها) :”لماذا تشغل نفسك بهذه الحقن التي تكلف غالياً بينما هناك ال Extranase في الصيدلية الذي لا يكلف شيئاً تقريباً ؟”
نشرت من وقتها بضع مقالات عن موضوع ال Extranase. ولكنني لم أتلق أي ردود فعل. فاستنتجت أنه موضوع مهجور وتخليت عنه.

بعد مرور بعض الوقت، وذات يوم، تلقيت اتصالاً من شخص اسمه بيار قال لي :”سيد دوجنا، بفضلك حدثت معجزة حقيقية”…تابع :
“منذ سنة، وقعت على بعض مواضيعك التي تتكلم عن ال Extranase وهذا ما حدث معي : أتت قريبتي الصغيرة كريستيل لتمضي بضعة أيام عندنا. كان همها كبيراً لأن قطتها الصغيرة ستجري عملية إزالة ورمين سرطانيين، واحد متوسط وواحد كبير جداً. اتصلت بأمها، وطلبت منها أن تشتري علبة Extranase من الصيدلية، وكذلك أن تحسب الجرعة على أساس وزن القطة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجرعة كانت رسمياً 3 كبسولات 3 مرات في اليوم.

لم توجع الأم رأسها : اشترت ال Extranase بدون أن تقتنع وأعطت 3 كبسولات للقطة. كان هذا قبل العملية ب 24 ساعة. وهكذا ابتلعت القطة 10 أضعاف الجرعة بالنسبة لوزنها. خلال العملية، في اليوم التالي، ظهر أن الورم المتوسط اختفى تماماً وأن الورم الكبير لم يعد فيه إلا الماء. ومن وقتها القطة الصغيرة بصحة جيدة”.

بعد هذه التجربة من السيد بيار، يخطر على البال أنه إذا كان ال Extranase لا يعطي عادةً تأثيرات حاسمة على السرطان، فهذا لأن الجرعات لم تكن كافية. في هذا الوقت حسبنا أن جرعة فعالية ال Extranase التي لا تشكل خطراً (بدون حساسية معروفة) هي كبسولة واحدة لكل كلغ، سواء كان بشراً أو حيواناً. وهذا يعني حوالى 75 كبسولة يومياً…تقريباً علبة كاملة !بالنسبة لورم عادي، هذه الجرعة الوحيدة يمكن أن تكفي، لكن يجب غالباً أن تواصلوا عدة أيام مع نصف جرعة (كبسولة لكل 2 كلغ) الوقت الكافي كي يختفي الورم، سواء كان سرطانياً أم لا. هناك سيئة أخرى، حبوب ال Extranase تحتوي على titanium dioxide.

لكن يتوفر في الأسواق حالياً البروميلين bromelain المقاوم لأنزيمات المعدة بعيار 200 ملغ أو 400 ملغ. كل كبسولةتعادل 13 حبة من Extranases أو 26 ) حسب العيار. يجب للضرورة أن تكون هذه الكبسولات مضادة لعصارات المعدة حتى لا تستخدم المعدة أنزيمات البروميلين من أجل الهضم. إذا نفذنا هذا الشرط الوحيد، يصبح العلاج بسيطاً بساطة مطلقة.

كلب الجيران العجوز

كان الحيوان المسكين لديه ورم حجمه 7 سنتم ولم يرغب أصحابه في معالجته نظراً لعمره. أقنعهم السيد بيار بأن يعطوه ال Extranase كما هو مشار إليه آنفاً. بعد عشرة أيام، اختفى الورم نهائياً. ومنذ ذلك الوقت لم يعد للظهور أبداً.

كيف تدافع الخلايا السرطانية عن نفسها

بين كريات الدم البيضاء، هناك نوع قاتل اسمه NK (Natural Killers) مهمته أن يحقن في الخلايا السرطانية مادة سامة مميتة مشتقة من الفيتامين D2. وحتى تحمي الخلايا السرطانية نفسها من هذه الهجمات، فإنها تحيط نفسها بمادة مخاطية خاصة. لتستطيع خلايا ال NK أن تصل بحرية إلى الخلايا السرطانية، يجب أولاً أن تذيب هذه المادة المخاطية. وهذا بالضبط ما يفعله البروميلين. النتيجة سريعة إلى حد كبير عندما تكون الجرعات كافية لدرجة أننا يمكن أن نتكلم عن معجزة.

لكن انتبهوا لمنتجات الحليب ! إنها تعاكس تأثير البروميلين لسببين : إنها تقوي الطبقة المخاطية للخلايا السرطانية وهي تحتوي على هورمونات النمو الخليوي السريع (الحليب يناسب الأطفال الرضع الذين يجب أن يكبروا بسرعة).
عندما نتكلم عن منتجات الحليب، فهذا يعني كل منتجات الحليب بدون استثناء، بما فيها كل طعام مصنوع مع أحد مشتقات الحليب (وهذا ليس من السهل تجنبه) لأنه، مثلاً، 95% من الحلويات أساسها منتجات الحليب.

مخاطر غضروف القرش

من المعروف أن الخلايا السرطانية هي خلايا غير مبرمجة عادت إلى حالة الخلايا الجنينية ذات التكاثر السريع. لهذا هي بحاجة إلى شبكة مهمة من الشعيرات الدموية لتحصل على الطعام. حاول الباحثون أن يجدوا طرقاً ليقطعوا هذه الشبكة الخاصة فأدخلوا مواد مضادة لهذه الشعيرات التي تجففها نوعاً ما. هذا بالضبط ما يفعله غضروف القرش، وهو أيضاً ما تستهدفه بعض العلاجات الكيميائية.
المشكلة المأساوية هي أنه، عندما تجف هذه الأورام الوعائية، لا يعود هناك من طريقة للوصول إلى الخلايا السرطانية من أجل التأثير عليها.
لهذا السبب، يخشى أن يصل العلاج بالبروميلين إلى فشل ذريع إذا لم ننتظر 8 أسابيع بعد استعمال غضروف القرش أو العلاج الكيميائي المضاد للأوعية الدموية.
منذ ذلك الوقت، علمت من ثلاث سيدات توفي أزواجهن بالسرطان رغم كل العلاجات البديلة، أنهم كلهم عولجوا ، في وقت ما، بغضروف القرش.

لماذا يجب أن نضيف إليه الفيتامين C ؟

لماذا العلاج يعطي نتائج مثالية عند الحيوانات بجرعات أقل ؟ طرحت السؤال طويلاً حتى فهمت أنه بخلاف الحيوانات، لا يمتلك البشر القدرة على تصنيع الفيتامين C الطازج يومياً، بمعدل 10 غرامات (التي تتلاءم مع معدل الوزن عند البشر). هذا يشرح بدون شك النتائج العظيمة غالباً عند الحيوانات، لأن الفيتامين C يقوي تأثير البروميلين (كما يقوي أغلب العلاجات عموماً كما أثبتته أعمال لينوس بولينغ، الحائز على جائزتي نوبل في الكيمياء والطب).
لكن انتبهوا، هناك في البداية نوعان من الفيتامين C :
الفيتامين C الطبيعي : الجرعة اليومية يجب ألا تتجاوز 5 إلى 6 غرامات كحد أقصى (كي لا تحدث اضطرابات هضمية ونفخة).
الفيتامين C المصنّع : عملية التصنيع بسيطة جداً انطلاقاً من الغليكوز، كما تفعل الحيوانات. إذا قمنا بتطهير هذا النوع من الفيتامين C وتعديله حتى يصبح بدرجة pH7 وأضفنا إليه الليسين، ستصبح قدرة تحمل الجسم له ممتازة لدرجة تسمح برفع الجرعات إلى 50 غ في اليوم في بعض الحالات. للأسف أن الفيتامين C المصنع ليس

بنفس تركيبة الطبيعي !

لكن هناك ما هو أفضل الآن :

Liposomal vitamin C : هذه التركيبة المغلفة بالزيت بواسطة الموجات الصوتية تعطيها قدرة اختراق استثنائية للخلايا.تذكير : 5 غ من Liposomal vitamin C = 50 غ من الفيتامين C المصنع. تجدون منه على الانترنت. الجرعة الاعتياديةهي ملعقة صغيرة باليوم (تعادل 10 غرامات من الفيتامين C).
لكننا نعرف أن هذه الحاجة اليومية يمكن أن تتضاعف مرتين أو ثلاث مرات خلال المرض أو الضغط النفسي. لذلك فإن الجرعة يمكن أن تزيد حسب الطلب. هذا النوع هو أقوى أنواع الفيتامين C.

ولماذا اللاباتشو Lapacho ؟

اللاباتشو أو شجرة الأنكا المقدسة، تنبت بين المكسيك وشمال الأرجنتين. إنها مضاد حيوي، مضاد للفطريات، محفز للمناعة، مضاد للالتهابات، معقم، منشط وأيضاً…مضاد للأورام معروف منذ زمن طويل.

الجرعة المطلوبة على شكل كبسولات

كبسولة / 3 كلغ في اليوم، 3 مرات يومياً – مثلاً : من أجل 60 كلغ : 3 مرات 7 كبسولات يومياً.

الجرعة المطلوبة على شكل زهورات

في ليتر ماء، اغلوا 12-15 غ من اللاباشو، مدة 10 دقائق- اشربوا 3 أكواب في اليوم (ساخناً أو بارداً)

موانع الاستعمال

بما أن اللاباتشو يمتلك خصائص مضادة للتخثر، يمنع استعماله في حالة نزيف الدم الوراثي، وفي حال تناول مضادات لتخثر الدم (مضاد الفيتامين K، الأسبرين، الهيبارين، الخ. ). بما أنه سيتضاعف تأثيرها، من الأفضل أن نوقف بشكل مؤقت هذه الأدوية.

تركيبة bromélaïne GR + Liposomal vitamin C + Lapacho
باختصار، للتخلص من الورم يمكننا أن نأخذ البروميلين GR وحده، اجمعوا معه الفيتامين C أو اللاباتشو، لكن تركيبة bromélaïne GR + Liposomal vitamin C + Lapacho هي التركيبة الأكثر فعالية من كل شيء.

الجرعات المطلوبة

باختصار، من أجل 60 كلغ من الوزن، الجرعة هي التالية :
• Bromélaïne GR : كبسولتان في اليوم
• Lapacho : 3 مرات 7 كبسولات في اليوم أو 3 أكواب من الزهورات
• Vitamine C liposomale : ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يومياً أو Vitamine CeQure : 3 كبسولات يومياً

لكل وزن آخر، طبقوا القاعدة الثلاثية وقوموا بتدوير الوحدة الأعلى.
ملاحظة : عادةً، يكون الاختفاء التدريجي للأورام، نتيجة هذا العلاج، سريعاً جداً. لكن في الطب لا شيء موحد، وحتى في الطب الطبيعي، نسبة ال 100% غير موجودة. في حال الفشل، لا يفيد الاستمرار في هذا العلاج أكثر من 3 أسابيع.

انتباه : النصائح المذكورة في هذا المقال لا تغنيكم عن استشارة معالج بالطب البديل.

 

علاج للسرطان

علاج للسرطان